أكد كلاسي لورسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات المشغلة لمحطة حاويات ميناء شرق بورسعيد أن إنشاء قناة السويس الجديدة يساهم في تنمية الاقتصاد المصري وتطوير النقل البحري ومرور السفن العملاقة كما يؤدي إلي توفير الوقت والمال والعمل علي زيادة الخطوط الملاحية في هذا الممر المهم. جاء ذلك في ختام الملتقي الإعلامي السنوي الأول للنقل البحري أمس الذي نظمته قناة السويس للحاويات وموانئ دبي العالمية - السخنة علي مدار أربعة أيام تحت عنوان «مناقشة التحديات والفرص التي تواجه صناعة النقل البحري». وأكد لورسن أن مصر لديها فرص واعدة للاستثمارمشيرا إلي أنه تم التعاقد علي شراء أوناش عملاقة وأدوات للسلامة بالميناء بقيمة 43 مليون دولار وأوضح أن الاستثمارات التي تم ضخها تشمل شراء ونشين عملاقين لرصيف المحطة قيمتهما 23 مليون دولار وونشين ساحات بقيمة 15 مليون دولار وأدوات للسلامة والمخاطر بقيمة 5 ملايين دولار. واشار كلاوس إلي أن الشركة تحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات علي وجودها في مصر وقد ساعدت علي زيادة فرص النقل البحري والتصديري علي الصعيدين المحلي والدولي وتعد المحطة الوحيدة في مصر القادرة علي التعامل مع السفن الكبيرة حيث تسع لنحو 15.5 ألف حاوية وأضاف انها تسعي لاستيعاب 18 الف حاوية مشددا علي ضرورة اجراء عملية زيادة الغاطس بالمحطة إلي عمق 17 مترا لاستقبال السفن العملاقة التي سوف تمر بعد انشاء القناة الجديدة موضحا ان السفن العملاقة تعد العمود الفقري للتجارة العالمية من الشرق إلي الغرب ولها تأثير مباشر علي الاقتصاد المصري. وأكد ابراهيم الحمادي المدير التنفيذي لشركة موانئ دبي علي اهمية زيادة الوعي بقطاع النقل البحري في مصر وذلك لتاثيره علي دفع النمو الاقتصادي ودعم التنمية مشيرا إلي دفع استثمارات كبيرة من اجل تعزيز البنية التحتية والكفاءة التشغيلية وتنمية مهارات العاملين بما يلبي احتياجات العملاء علي نحو اكثر كفاءة بمايساهم في نمو مصر ويعزز موقعها كبوابة مهمة للتجارة العالمية.