ارادت اسرائيل اطلاق بالون اختبار لرؤية ردود الافعال المصرية والفلسطينية والعربية وللاستهلاك المحلي بعد حرب غزة الخاسرة وتوصل مصر الي اتفاق الهدنة. نفي الرئيس السيسي ما اذاعه التليفزيون واذاعة جيش اسرائيل عرضه علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه به اقامة دولة فلسطينية في سيناء لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الشتات واكد الرئيس المصري انه لا احد يملك حق التصرف فياراضي الوطن المقدسة. وثيقة المشروع الاسرائيلي الذي قدمه الجنرال احتياط مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق جيبور ايلاند لمركزالدراسات الاستراتيجية بجامعة بار ايلان الاسرائيلية بيجين السادات تحت عنوان البدائل الاقليمية لفكرة دولتين لشعبين وهو الاقتراح الذي قدمه الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش قبل غزوه العراق بإقامة دولتين لشعبين اليهودي والفلسطيني ويتضمن مشروع ايلاند اقتراحين : الاول : اقامة دولة كونفيدرالية بين الاردنوالفلسطينيين ورفضته الاردن والعرب لانه سيقضي علي المملكة الهاشمية واسرع الملك حسين الي ابرام معاهدة سلام مع اسرائيل حماية لمملكته ولاسرته الهاشمية حتي لا تصبح وطنا بديلا للفلسطينيين او مايسمي فلسطنة الاردن. والاقتراح او الحل الثاني: هو تبادل الاراضي بين مصر والفلسطينيينوالاردن واسرائيل والسعودية وقد اعطي الرئيس الامريكي اوباما الضوء الاخضر الي نتينياهو رئيس وزراء اسرائيل لتنفيذه وكان اوباما في خطابه بجامعة القاهرة قد طالب الجميع بتنازلات صعبة ورفض مبارك حضور هذا اللقاء بجامعة القاهرة.. وقامت الادارة الامريكية بالضغط علي العرب لتمرير مشروع تبادل الاراضي خاصة مصر والفلسطينيين.. ويقوم هذا الاقتراح علي ان تقدم مصر 720 كيلومترا مربعا من رفح الي العريش علي ساحل البحر المتوسط لتوسيع غزة لتكون غزة الكبري كوطن بديل للفلسطينيين اللاجئين في العالم لتقضي علي حق العودة الي الاراضي المحتلة وتأخذ اسرائيل مساحة 12٪ من اراضي الضفة الغربيةالموجود عليها المستوطنات الاسرائيلية بدلا من اخلاء المستوطنين الاسرائيليين وهذا كان مقترح ايهود باراك مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في كامب ديفيد بحضور الرئيس الامريكي كلينتون ورفض الزعيم الفلسطيني هذا المقترح. وفي المقابل تقدم اسرائيل لمصر مساحة 720 كيلو مترا مربعا في صحراء النقب التي كانت مصرية ايام حرب فلسطين 1948 لتقيم عليها قناة ملاحية تصلها بحدود الاردن وتقيم بها خط انابيب بترول وشبكة طرق ومواصلات لتنشيط التجارة مع الاردنوالعراق ودول الخليج وتحصيل الجمارك ودون الحصول علي تأشيرة دخول اسرائيلية وتعديل الملاحق العسكرية في اتفاقية السلام والسماح للقوات المسلحة المصرية في سيناء . هذا المشروع للامانة وللتاريخ رفضه الرئيس مبارك وقبله المعزول محمد مرسي في اطار مخطط التنظيم الدولي بالتخلي عن قدسية الاراضي المصرية المقدسة..رفض مبارك المخطط الصهيو- امريكي فأعلنت رايس وزيرة الخارجية الامريكية في ذلك الوقت عن الفوضي الخلاقة للربيع العربي ودعموا الاخوان وبعض الخونة من الشباب علي الثورة ضد مبارك ليأتي الاخوان المجرمون الي الحكم لتمرير هذا المشروع وتنفيذ هذا المخطط الخبيّثّ باقامة دولة فلسطينية تابعة لحماس الجناح العسكري للاخوان المجرمين لكن الجيش المصري وثورة 30 يونيو اسقطت المخطط الصهيو امريكي الاخواني وتحاكم الجماعة الارهابية والخونة امام القضاء المصري العادل. ان توقيت اذاعة هذا الخبر الكاذب ارادت به اسرائيل ضرب اسفين بين الشعبين المصري والفلسطيني حيث يخشي المصريون الذين قدموا 100 الف شهيد علي ترابنا المقدس في سيناءالتفريط في ذرة رمال واحدة من ارضه المقدسة..اما الفلسطينيون وقيادتهم فقد نفوا هذا الخبر العاري من الصحة ويرفضون هذا المشروع الاسرائيلي كوطن بديل لهم عن ارضهم ووطنهم في الاراضي المحتلة قبل 5 يونيو 1967وانها ء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.