أعلن وليد البرش، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، علي موقعه علي الفيس بوك أمس أن الأيام المقبلة ستشهد انتهاء تحالف دعم المعزول، بعد الفشل الذريع الذي لاحقهم منذ أن لفظهم الشعب وثار عليهم في 30 يونيو، لهذا قرر التنظيم الدولي إلغاء التحالف وتدشين مجلس ثوري للخيانة، تحت رعاية المخابرات التركية. وتابع «البرش»: باقي الانسحابات من التحالف في الطريق، عندما تأتي تعليمات التنظيم الدولي، فقد جاءت التعليمات أولا للوسط، وستأتي تباعا لباقي أطراف التحالف، لأنهم ألعوبة في يد الإخوان. واوضح البرش ان المشاركة الفاعلة من أعضاء الحزب والجماعة في فض اعتصام الاتحادية، والمشاركة المسلحة في اعتصام رابعة بسبعة عشر عضواً من الأسكندرية بقيادة محسن بكري وقبض عليهم , بالاضافة الي أحداث رمسيس وتم القبض علي أحد الأعضاء بسلاح آلي يومها . ومن جانبه قال كمال الهلباوي القيادي الاخواني السابق إن الإخوان تحالفوا مع الشيطان من أجل هدم مصر، ولكن الله أخزاهم واندحرت خطتهم واستراتيجياتهم وأجنداتهم التي كانت تهدف إلي إفشال مصر في تحولها السياسي. وأضاف الهلباوي إن تنظيم الإخوان تحالف مع الجهاديين والسلفية الجهادية وعاصم عبدالماجد، من أجل «حرق مصر»، فمن الطبيعي أن يتولي الإخوان، وأحد كوادرهم- أيمن عبدالغني- المسؤولية عن تنظيم كتائب حلوان، من أجل إشعال الموقف وتعطيل حياة المواطنين وتهديد الأبرياء في مصر.