راندا البحيرى عندها بغبغان غلباوى بنص لسان جريئة ،مغامرة، متمردة ،رياضية، قشطة جدا، يعني بلغة الشباب « very cream» ،النهارده مش ها نتكلم عن راندا البحيري اللي انطلقت في سماء الشهرة لتصبح من نجمات الصف الأول في السينما والتليفزيون، احنا ها نرسم بالكلمة بورتريه لراندا طلعت محمد حسن البحيري، اللي بتحتفل كل سنة بعيد ميلادها في 18 أغسطس، بنت مدرسة الجزيرة للغات، خريجة اداب القاهرة قسم انجليزي ،اللي كانت بتحلم تكون مدرسة، لكن الاقدار بتغير المسار، راندا اللي بتعشق البحر والاسكوتر واللنش، محترفة السباحة والغطس، اللي بتحب « البغبغان» من بين كل الطيور، « أم ياسين» اللي بتفرح لضحكة نونو، وضحكة طفل صغير، اكتر شيء يحزنها لما تشوف طفل بيبكي من قسوة ومعاملة اهله، ساعتها بتبقي عايزه تمسك في خناقهم، بتتغم وتحزن زي ما قالت لي لما بتشوف حد مسن بيشحت. قلت لها وانا ماسكه الخشب، ممكن نعرف سر جمالك ورشاقتك ؟ الجمال في رأيي بيكون في الروح اكترمن الوجه ،عموما انا ماشية بطقوس صحية، يعني ما باكلش اطعمة معلبة بمواد حافظة، واغلب اكلي نباتي. يعني علاقتك بالمطبخ واصله لفين ؟ علاقتي بالمطبخ مش ولابد ،لأني من النوع اللي معندوش صبر، مقدرش افضل ساعتين أو أكتر اجهز واطبخ، بحس ان المطبخ خنقة ،بطبعي «ملولة» مقدرش اقف في مكان واحد اكتر من خمس دقايق، بحب الحركة كتير، عشان كده عندي طاقة جبارة في توضيب البيت، ونقل وتغيير مكان العفش، وترتيب الدواليب. معني كده ما تقدريش تقولي لحد «الاكله ديه من صنع ايديا وحياة عنيا» ؟ ! تضحك قائلة « مش للدرجه دي.. يعني انا مثلا بعشق المكرونة البشاميل، لو عملت ايه، ما اعرفش اكلها غير من ايد ست الحبايب ماما لانها بتعملها بمذاق ملقتوش في اي مطعم او عند حد، والسمك بكافة انواعه وجبة مقدسة عندي زي ما كانت عند جدودنا الفراعنة. نرجع بقي لأول هواياتك ؟ وانا صغيرة كانت اولي هواياتي «الجمباز»، مع انها رياضة متعبة جدا في التدريبات، ما انساش لما المدربة كانت بتقف بكل ثقلها علي رجلي وبطني عشان تخلق ليونة في جسمي، أول يوم خرجت من التدريب ادور علي حته اعيط فيها من غير ما حد يشوفني. اكيد قلتي لنفسك بلاها اللعبة ديه ؟ بالعكس ،رغم التعب اللي كنت بشوفه في التدريبات كنت بحبها وعارفه فايدتها ومتوقفتش عنها غير لما اهلي اعترضوا علي استمراري فيها ظنا منهم انها بتعطلني عن المذاكرة. وبعد « الجمباز»؟ مارست هواية الرسم وحصلت علي الجائزة الأولي من وزارة التربية والتعليم، وبعدها حبيت كرة القدم عشان اخويا احمد كان بيلعبها وكنت بروح اشجعه واسقف له. ودلوقتي ؟ دلوقتي بمارس « السباحة والغوص» بشكل احترافي، بعشق مشاهدة الحياة البحرية تحت الماء، وبشارك ابني ياسين في عشقه للمزيكا والعزف علي الدرامز، ودي من اسعد لحظاتي، وببقي سعيدة بلحظات المشاكسة بالكلام مع « البغبغان» ابو نص لسان.