أحد مصابى حادث جنوبسيناء اثناء تلقيه العلاج قرر المستشار محمد عبد السلام المحامي العام لنيابات جنوبسيناء تسليم جثث الضحايا الذين تم التعرف عليهم في حادث تصادم اتوبيسي الطور شرم الشيخ والذي وقع صباح اول امس إلي أسرهم لدفنها. كما قرر استمرار التحفظ علي سائقي الحافلتين لحين تحسن حالتهما الصحية واستجوابهما وهما حسام لطفي 35 سنة من محافظة الغربية سائق اتوبيس شركة حورس ومصطفي احمد محمد 42 سنة من القليوبية سائق اتوبيس شركة جوباص والذي تعرض الي بتر ذراعه اليسري، وأخذ عينات من السائقين لتحليلها ومعرفة تعاطيهما لمخدرات من عدمه واستعجال تقرير اللجنة الفنية التي شكلت امس من مهندسي المرور والوقوف علي ما اذا كان احد الاتوبيسين تعطل او ان احد الاطارات انفجر مما ادي الي وقوع الحادث.. وتبين من المعاينة ان اطارات الحافلتين سليمة مما ينفي انفجار احد الاطارات. من جانبه اكد الدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة انه تم خروج 28 مصابا من اصل 41 تلقوا العلاج في مستشفيات الطور وشرم الشيخ، واضاف ان هناك 12 حالة بمستشفي شرم الشيخ الدولي بينهم 4 في العناية المركزة و8 مازالت تتلقي العلاج وحالة في مستشفي الطور العام. في سياق متصل اعلن فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الشئون الاجتماعية ان الوزيرة الدكتورة غادة والي صدقت علي صرف مبلغ 374 ألف جنيه تعويضات للمضارين من الحادث بواقع 10 آلاف جنيه للمتوفي و2000 جنيه للمصاب ويتم الصرف من محافظاتهم بناء علي خطاب من الشئون الاجتماعية.. وأعلن خالد فودة محافظ جنوبسيناء انه اجري اتصالا هاتفيا باللواء مصطفي درويش مدير الادارة العامة للمرور لوضع 5 رادارات ليلية لمراقبة الطريق الدولي الطور - القاهرة وضبط السرعات وأجري فودة اتصالاً آخر بالمهندس هاني ضاحي وزير النقل وتم الاتفاق علي تزويد المناطق الخطرة بعلامات ارشادية. ومن ناحية أخري استمر توافد اهالي الضحايا لليوم الثاني علي التوالي للتعرف علي ذويهم واستلام جثثهم. ومن امام ثلاجة الموتي بمستشفي الطور العام قال راضي عبدالله للاخبار وهو يبكي فقدان صديق عمره الذي كان يعمل معه في احد فنادق شرم الشيخ منذ اربع سنوات وهو متزوج وله طفل وانه ترك العمل بشرم الشيخ منذ عام للعمل بالقاهرة وبعد الحاح من اصدقائه عاد للعمل مرة اخري معهم بشرم الشيخ وكأنه كان علي موعد مع الموت.