عندما يستجير اسماعيل هنية بالجيش المصري، ويقول أين الجيش المصري، ماذا يقصد بذلك؟ أن تدخل مصر في حرب من أجل عيون هنية الحمساوي، نسي هنية قتل الجنود المصريين في رفح وقت أذان المغرب، كما نسي قتل 25 جنديا مكبلين ومطروحين أرضا ورميهم بالرصاص في العريش، نسي حفرهم للأنفاق للسرقة والنهب والقتل وتهريب الارهابيين داخل مصر لزعزعة أمن مصر.. تصريحات هنية الحمساوي لتعديل مصر لاتفاقية «كامب ديفيد» او الغائها، من أجل من؟.. من أجل ناس تلطخت ايديهم بدماء المصريين ومازالت الدماء تسيل علي رمال سيناء.. لقد تعرضت «سيناء مصر» لعمليات خسيسة في معسكر شمال سيناء وتعرضه لمدافع الهون واستشهاد 8 جنود وتعلن خلية تابعة لانصار بيت المقدس مسئوليتها وتاركين «بيت المقدس» تحطمه اسرائيل، وهذا غير قصف ؛سوق الضاحية» بالعريش الذي اسفر عن استشهاد 9 واصابة 25 آخرين، والان يصرخ ويقول اين الجيش المصري..؟ ويده ملطخة بدمائهم، اما صحيح بجاحة ولست متعجبة.. في الايام القليلة الماضية تم احباط مخطط يتكون من 90 فردا حمساوياً دخلوا عن طريق الانفاق لكي يضربوا مدن اسرائيلية من اراضي مصرية «سيناء» للوقيعة بين مصر واسرائيل وتصبح مصر من ذلك الحدث قد اخترقت معاهدة »كامب ديفيد» وهذه خطة حماس واسرائيل وقطر واردوغان لزج مصر في حرب مع اسرائيل لتتمكن حماس من الدخول إلي أرض سيناء واحتلالها..!.. هل نسي هنية الحمساوي انهم «صنيعة رابين» هو يعرف ذلك جيدا عندما اسقطوا طائرة مصر علي ارض سيناء ولم يتمكنوا من اسقاط طائرة اسرائيلية في هذه الهجمة الاسرائيلية علي قطاع غزة، كما قاموا بصنع تمثيلية أبطالها 3 جنود اسرائيليين قتلوا.. ومن الممكن كانوا أموات أصلا..! هذه التمثيلية من اخراج وتصوير أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر وأردوغان لتحويل القضية من صراع وطني فلسطيني إلي صراع اسرائيلي من أجل البقاء والاعتراف بهودية دولتهم..! أين أنت يا حمساوي من غضب مصر.