د. محمود عطية يجسد تنظيم «داعش» حلم المهووسين دينيا المأزومين جنسيا.. ففور سيطرة هذا التنظيم خلسة علي أراضي سورية توازي خمسة أضعاف مساحة لبنان إضافة إلي عدة مدن عراقية أهمها الموصل.. أعلن في 29 يونيو 2014 عن قيام «الخلافة الإسلامية» . ثم اصدر فورا وثيقة «الموصل» التي احتل الحديث فيها عن النساء نصيبا لا بأس به حيث أمرهن» بالستر والجلباب والخدر وترك الخروج من المنزل وإغلاق كليات الحقوق في الموصل بشكل نهائي، وإحداث فصل كامل للطالبات في الجامعة بعيدا عن الطلاب».. ثم اصدر التنظيم فتواه بجهاد النكاح كفرض عين علي فتيات الموصل حتي زفت لنا الأنباء ان عدداً من عناصر داعش قاموا باغتصاب خمس فتيات لرفضهن «جهاد النكاح» في الساحل الأيسر لمدينة الموصل.كلهم يريدون حكم الشريعة كما يفهمونه في الوهابية الظلامية فلا يهمهم سوي اعلان الامارة وليس جامعات ولا معاهد ولا علم ولا تكنولوجيا. ولا يتورع التنظيم عن عرض صور لهدمه مراقد وأضرحة دينية ومساجد تعد تراثا للانسانية.. وسمت كنائس وأديرة ومدارس دينية مسيحية وكاتدرائية تاريخية بعلامة وقف للدولة الإسلامية»!!. إمارة ولحي وجهاد نكاح ونساء منتقبات وفتوي لختان الاناث متجردة من كل إنسانية سيطرة ذكورية مطلقة تستعبد جسد الأنثي وتحوم حول الهاجس الجنسي المأزوم. دموية داعش يراها العالم في القتل المجاني لمن يخالفهم الرأي والعقيدة دموية يغذيها الجنس المقدس.. ويتم شحذ عزيمة عناصره بمنحهم «السبايا».. جوع جنسي يحركهم حتي اجبروا مسيحيي الموصل علي ترك منازلهم عنوة خشية علي أنفسهم من فتنة نسائهم غير المنتقيات.. هوس ديني وهاجس جنسي يحركهم دائما.