تواصل مصر اتصالاتها المكثفة علي مدار الساعة مع الأطراف المعنية والدولية ومنها القيادة والفصائل الفلسطينية والقيادة الاسرائيلية للعمل علي فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة سواء لمدة 24 ساعة أو72 ساعة خاصة في ظل الاعتداءات والعمليات الاسرائيلية المستمرة علي القطاع. ويأتي ذلك فيما بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سبل ووسائل تحرك عربي مشترك لوقف العدوان علي غزة. وقالت مصادر مطلعة ان الجانب الفلسطيني بما فيه السلطة والفصائل الفلسطينية أعطوا تطمينات لمصر بالموافقة علي الهدنة الانسانية شريطة التزام اسرائيل بالهدنة قبل تشكيل وفد موحد من الفصائل الفلسطينية والحضور الي القاهرة للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي برعاية مصرية . واكدت المصادر ان الجانب الاسرائيلي لم يعط موافقة علي الهدنة القصيرة سواء 24 ساعة أو اقتراح الاممالمتحدة بالتهدئة لمدة 72 ساعة . ومن جانبه قال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية انه جري اتصال هاتفي بين وزير الخارجية سامح شكري ووزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري جدد خلاله الوزير شكري التأكيد علي أهمية سرعة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والتدخل لاحتواء الامر وضبط النفس والامتناع عن الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة وتحقيق التهدئة المطلوبة.. وفي سياق متصل قال صالح رأفت عضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله انه لم يتم تشكيل الوفد الفلسطيني الموحد للتوجه الي القاهرة نظرا لان اسرائيل حتي هذه اللحظة لم تقبل لا تهدئة 24 ساعة ولا تهدئة 72 ساعة، ولم تقبل علي الإطلاق بوقف اطلاق النار. وقد أدانت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا» القصف الإسرائيلي لإحدي المدارس التابعة لها في غزة.وقال «بيير كرينبو» المفوض العام للوكالة، في بيان صحفي نشر علي موقع الوكالة علي الانترنت، «انني أدين وبأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي.. ومن ناحية اخري استمر تشغيل معبر رفح البري ثالث أيام عيد الفطر لإدخال المساعدات الإنسانية المقدمة من القوات المسلحة إلي الشعب الفلسطيني .