سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
1060 شهيدا و 200 ألف نازح فلسطيني منذ بدء العدوان انهيار الهدنة في غزة.. وإسرائيل تستأنف قصف القطاع بعنف
قوات الاحتلال تعلن حالة التأهب في الجولان وعلي الحدود مع لبنان
لم يسلم جناح الأطفال بمستشفى بيت حانون من العدوان استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس قصف قطاع غزة برا وبحرا وجوا فور إعلانه انتهاء الهدنة الإنسانية التي مددها من جانب واحد، مما أدي إلي ارتفاع عدد الشهداء إلي 1060 منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي القطاع. وكان من المقرر أن يستمر وقف إطلاق النار 24 ساعة استجابة من إسرائيل لطلب من الأممالمتحدة "لأغراض إنسانية"، وهو ما رفضته "حماس" في البداية لأن التهدئة لم تشمل انسحاب الآليات العسكرية الإسرائيلية من المناطق التي توغلت بها في القطاع، ثم عادت "حماس" وأعلنت موافقتها علي الهدنة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري "تم التوافق علي تهدئة إنسانية لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر استجابة لتدخل الأممالمتحدة ومراعاة لظروف الشعب الفلسطيني وعيد الفطر". وتشير التطورات الأخيرة إلي تعقيد الجهود الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ثلاثة أسابيع، في وقت أعلنت فيه دولة الاحتلال حالة التأهب في صفوف قواتها المرابطة علي امتداد الحدود الشمالية في هضبة الجولان وعلي الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية تحسبا لاحتمال تصاعد الأوضاع مع حلول عيد الفطر. وقال جيش الاحتلال في بيان إنه بعد استمرار إطلاق حركة حماس الصواريخ "بشكل متواصل خلال الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها من أجل السكان المدنيين في غزة، سيقوم الجيش باستئناف أنشطته الجوية والبحرية والبرية في قطاع غزة". ودعا جيش الاحتلال سكان قطاع غزة الذين طلب منهم إخلاء منازلهم إلي عدم العودة إليها. وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلي أن مناطق "الشارون والسهل الساحلي" ومدينتي أسدود وعسقلان تعرضت صباح أمس لقصف صاروخي لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية. من جانبه، قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس إن موافقة إسرائيل الأولية علي الهدنة الإنسانية هي "خطوة تكتيكية تهدف إلي ترشيد عمليات تدمير الأنفاق وكسب المزيد من الشرعية للعملية العسكرية علي الساحة الدولية " مضيفا أن الجيش "شارف علي تدمير غالبية الأنفاق التي تخترق الحدود الإسرائيلية" وأن الهدف النهائي للعملية علي المدي البعيد هو "جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح." وأطلقت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة صباح أمس صواريخ استهدفت مدناً وبلدات إسرائيلية. وقالت الكتائب في بيانات منفصلة أنها قصفت مدينة تل أبيب بصاروخي "إم 57"، ومدينة أسدود بخمسة صواريخ جراد. من ناحية أخري، قال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، إن أكثر من 165 ألف فلسطيني يعيشون حاليا في 92 مدرسة تابعة للاونروا و9 آلاف آخرين في 13 مدرسة ومنشأة حكومية بالإضافة إلي 13 ألف نازح آخرين يعيشون مع عائلات مضيفة وبهذا يرتفع عدد النازحين إلي ما يقرب من 200 ألف نازح منذ بداية الأزمة في غزة.