سليم الجبورى انتخب مجلس النواب العراقي أمس سليم الجبوري - السياسي السني - رئيسا جديدا للمجلس. وحصل الجبوري علي 194 من أصوات نواب البرلمان البالغ عددهم 328 نائبا. وحصلت المرشحة شروق العبايجي علي 19 صوتا، وامتنع 60 نائبا عن التصويت. وكانت القوي الكبري، والمرجع الشيعي علي السيستاني قد مارسوا ضغوطا علي أعضاء مجلس النواب لوضع خلافاتهم جانبا، ومواجهة هجوم الجهاديين الذين سيطروا علي مناطق في شمال البلاد وغربها. وأعلن مهدي حافظ، القائم بأعمال رئيس البرلمان، أن الجبوري، وهوعضومجلس النواب عن محافظة ديالي وزعيم تكتل ديالي هويتنا، والذي ترشح للمنصب في قائمة مستقلة، فاز ب194 صوتا. وجري التصويت في جلسة مغلقة بعد فشل المجلس في جلستين سابقتين في الأول من يوليووفي 13 يوليوفي الاتفاق علي مرشحين للمناصب الثلاثة الشاغرة، وهي رئيس البرلمان، ورئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء. وتم بث إحصاء الأصوات مباشرة علي محطات التليفزيون، ومن بينها محطتا العراقية، والشرقية، المواليتان للحكومة، ومحطتا التغير وبغداد المناصرتان للسنة. وينص الدستور العراقي علي انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يوما من أول جلسة لمجلس النواب. ويتولي الرئيس تكليف رئيس التكتل الأكبر في مجلس النواب بتشكيل الحكومة، خلال 15 يوما من انتخابه. في غضون ذلك، تمكنت القوات العراقية من دخول مدينة تكريت، التي تقع علي بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، والسيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة، التي استولي عليها مسلحون أغلبهم من تنظيم الدولة الاسلامية منذ اكثر من شهر، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية. وقال محافظ صلاح الدين احمد عبد الجبوري إن «القوات العراقية تمكنت صباح أمس من دخول مدينة تكريت واستعادة السيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة». وأضاف أن «قواتنا تمكنت خلال العملية التي بدأت صباحا من السيطرة علي الجزء الجنوبي من المدينة حيث يقع مبني المحافظة واكاديمية الشرطة ومستشفي تكريت». كما أكد ضابط برتبة عقيد في الجيش أن «القوات العراقية دخلت المدينة وسيطرت علي الجنوب حيث تقع أكاديمية الشرطة ومستشفي تكريت ومباني مهمة اخري».