أثبت المدرب الوطني كفاءته العالية علي حساب المدرب الأجنبي خلال النسخة الحالية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة علي الملاعب البرازيلية , وبالتحديد بالنسبة للأجهزة الفنية التي نجحت في قيادة منتخباتها نحو التأهل لدور الثمانية من المونديال.. حيث يعد نحو ستة من أصل ثمانية مدربين في الدور ربع النهائي يقودون منتخبات بلادهم نحو تحقيق حلم التتويج باللقب الأغلي في العالم , واثنين منهم اجانب والمدربون بشكل عام هم: فيليبي سكولاري « السامبا البرازيلية» لم يشارك سكولاري البالغ من العمر 66 عاما كلاعب في المونديال ولكنه عوض ذلك كمدرب حيث قاد البرازيل في مونديال 2002 إلي الصعود في البطولة والحصول علي لقب كأس العالم ليرفعه كقائد ومدير فني للفريق.. وعاد سكولاري في 2006 للمشاركة في المونديال ولكن هذه المرة مع المنتخب البرتغالي ليصل إلي نصف النهائي ويخسر من فرنسا ويحقق المركز الرابع. الأرجنتيني خوسيه بيكرمان « الأصفر الكولومبي» ظهر المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الذي اعتزل مبكرا كلاعب بسبب الإصابة في المونديال الحالي كمدرب للمرة الثانية عندما ظهر في 2006 كمدرب للمنتخب الأرجنتيني وخرج من ربع النهائي علي يد ألمانيا.. ويقود بيكرمان في هذه البطولة المنتخب الكولومبي علي أمل المضي قدما في طريقه نحو انجاز كبير للكرة الكولمبية. فان جال « الطواحين الهولندية « العودة للاستعانة بلويس فان جال مدربا للمنتخب الهولندي الذي يبلغ من العمر 63 عاماً بعد إخفاقه في تجربته الأولي مع الفريق كان بمثابة المغامرة في حد ذاتها علي الرغم من الإنجازات التي حققها المدرب الخبير في السنوات الثماني الأخيرة مع ألكمار الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني، فهو معروف بمشاكله الكثيرة في بلاده ولا يتمتع بعلاقة جيدة مع من حوله . الكولومبي خورخي لويس بينتو « أبناء الكاريبي» حضر المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو علي رأس الجهاز الفني للمنتخب الكوستاريكي لأول مرة في مسيرته في بطولة كأس العالم , وقد أكمل بينتو بهذا الظهور رحلة استغرقت 30 عاما من أجل الظهور في نهائيات المونديال. ويتولي بينتو قيادة أبناء قارة أمريكا الشمالية والوسطي وجزر الكاريبي للمرة الثانية بعد قضاء فترة بين 2004 و2005 . يواكيم لوف «الماكينات الألمانية»
يعد هذا المونديال هو الظهور الثاني للوطني يواكيم لوف الذي يبلغ من العمر « 54 عاماً « مع الماكينات الألمانية بعد مونديال 2010 كمدير فني ولكنه ظهر في 2006 كمساعد للمدرب يورجن كلينسمان حيث يسعي المدرب الألماني إلي كسر النحس الملازم للألمان في البطولات الكبري دائما.. ديديه ديشان « الديوك الفرنسية» تعد النسخة الحالية للمونديال هي الظهور الثاني للمدرب الفرنسي ديديه ديشان صاحب ال45 عاما في حيث كان الظهور الأول كلاعب عندما حملت فرنسا الكأس في 1998أما الظهور الثاني فهو في البطولة المقامة في البرازيل والتي يسعي خلالها إلي إعادة هيبة الكرة الفرنسية وتكرار حمل الكأس مرة أخري. مارك فيلموتس « الشياطين الحمر»
تعتبر بطولة كأس العالم الحالية هي الظهور الخامس للوطني مارك فيلموتس الذي يحمل آمال شعبه لقيادة الشياطين الحمر بعيدا في المونديال . حيث شارك كلاعب من قبل في أربع بطولات لكأس العالم أعوام 1990، 1994، 1998 و2002. أليخاندرو سابيلا « التانجو الأرجنتيني» المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا البالغ من العمر 60 عاماً و الملقب بالساحر ظهر في المونديال الحالي للمرة الأولي خلال مسيرته الكروية.. وقد يكون التشابه بين أليخاندرو سابيلا والمدرب الذي يتمني السير علي خطاه كارلوس بيلاردو الفائز مع منتخب التانجو بكأس العالم لكرة القدم 1986 .