لحظة خروج جثمان الشهيد العشماوى والاتجاه به إلى المقابر وسقط فارس جديد من ضباط الشرطة من اجل امن مصر واستقرارها.. انضم المقدم محمد لطفي الي قائمة شهداء الشرف والواجب الوطني ..لكن همة الرجال لن تلين واصرارهم علي مكافحة الارهاب لن يتزحزح والقيام بعملهم حتي ولو كلفهم حياتهم حيث أطل علينا الارهاب الأسود ليزيد من جرائمه الاثمة التي تدمي لها القلوب حيث راح ضحيتها هذه المرة المقدم محمد لطفي أثناء قيامة بالكشف عن قنابل مزروعة أمام قصر الاتحادية. ليطل علينا الارهاب يوما بعد يوم ليزيد من جرائمه الآثمة التي تدمي قلوب المصريين حيث راح المقدم محمد لطفي أثناء قيامه بعمله ترك من خلفه ولدين في المرحلتين الاعدادية والابتدائية.. انتقلت « الاخبار» الي منزل الشهيد الكائن بعمارات نيركو بالمعادي حيث وجدنا الحزن والاسي خيم علي المنزل الذي يقيم فيه الشهيد وسيطرت حالة من الكآبة والحزن علي جيرانه الذين أصابهم حالة من الدهشة والذهول عند سماعهم الخبر المشئوم .. وقفنا امام منزله نسأل عليه حيث أكد جيرانه أنه يتمع بحسن السمعه والاخلاق والسماحه بين الكبير والصغير الغني قبل الفقير . وعن خبر أستشهاده أكدوا أنهم تلقوا الخبر من وسائل الاعلام حيث قال علاء محمد حارس العقار الذي كان يسكنه الشهيد والذي أصابة الحزن والاسي بعد سماعه خبر استشهاد المقدم حيث أكد أنه كان يتمتع بحسن الخلق وطيبة القلب لم يصدر عنه اي قول أو فعل يؤذي جيرانه لا يفرق بين أحد .. وقال فوجئت بزوجة الشهيد وهي مسرعة نحو سيارتها وأخذت تردد حسبي الله ونعم الوكيل في الارهابيين وتسأل علاء متي سيتم وقف نزيف دماء الابرياء . بينما انتابت المهندس سامح احمد جار الشهيد حالة من الذهول وعدم استيعاب خبر أستشهاده والذي لم يكن يعلم بعد بوفاته الا عن طريق « الاخبار» حيث قال: لم أر الشهيد الا والبسمة تكسو معالم وجهه وكنت دائما أسمع عن طيبه قلبة وشجاعته ومساعدته للآخرين. بينما قال المهندس اشرف العجور احد جيرانه بالعقار المجاور له بان الهدف من التربص واغتيال رجال الامن هو اثارة الفوضي وزعزعة الوطن لانهم يعلمون بان الشرطه هي عصب الامن في البلاد وبالقضاء عليها تتدهور الاوضاع. واضاف بان جميع اهالي المنطقة يشعرون بالحزن والاسي علي فراق هذا الشخص فيعلم الله انه كان مثالا حيا ومشرفا للضابط الملتزم والجار الخلوق.