أكد عدد من الشهود العيان الذين تواجدوا بالصدفة وقت الانفجار الذي وقع امام قصر الاتحادية ان الامور كانت تسير بصورة طبيعية وسط تواجد أمني من قبل قوات حرس قصر الاتحادية حيث كانت عقارب الساعة تشير الي العاشرة صباح أمس وسمعنا صوت انفجار شديد وعندما توجهنا الي مكان الحادث وجدنا دماء العديد من رجال الشرطة تسيل والامر الذي أدي الي استشهاد عقيد شرطة واصابة آخرين. حيث قال عادل مصطفي 39 سنة حارس عقار واحد شهود العيان كنت متواجدا امام العقار في الساعات الاولي من صباح امس وسمعت صوتا شديدا يأتي من أمام قصر الاتحادية وعلي الفور أسرعت الي مكان الحادث وتبين ان هذا الصوت هو انفجار عبوات بدائية الصنع كانت مزروعةبالحديقة الوسطي المواجهة لقصر الاتحادية. كما قال محمد مصطفي سايس بمحيط قصر الاتحادية انه قد روي من أحد قاطني المنطقة انه شاهد من شرفته شخصين يستقلان دراجة بخارية وبحوزتهما حقيبة كبيرة بالحديقة المتواجدة امام القصر وقاموا بالجلوس فيها وبعدها سرعان ما تركوا مكانهم «مكان الانفجار» وبعدها باكثر من 5 ساعات فوجئنا بصوت انفجار شديد ينبعث من نفس المكان.. وقال محمد سعيد 24 سنة احد شهود العيان اثناء ذهابي الي العمل بمنطقة مصر الجديدة سمعت الانفجار مؤكدا ان هذا التفجير يأتي تزامنا مع احتفالات الشعب بثورة 30 من يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول وجماعته الإرهابية لإفساد فرحة الشعب بهذه الذكري.