أعرب الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري عن أمله في أن تحدث مباحثات القمة الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي في عاصمة غينيا الاستوائية خلال القمة الافريقية، تحريكا للمياه الراكدة بين مصر واثيوبيا، تفتح المجال لمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة قائلا: ان العلاقات مع اثيوبيا وشعبها أكبر من أي خلاف بخصوص سد النهضة وأننا سنتجاوز الأزمة. وأوضح ان وزارة الري انتهت بناء علي تكليف رئاسي من اعداد ملف فني كامل عن السد الاثيوبي متضمنا سبل التعاطي فنيا مع أي متغيرات والخطوات المقترحة للتعامل بها ودور الوزارات والهيئات المعنية، والتي تعمل فيما بينها بتنسيق وانسجام تام ووضعه أمام الرئيس قبل القمة الافريقية مؤكدا ان لديه تفاؤلا كبيرا في حدوث انفراجة قريبة بين القاهرة واديس ابابا فيما يتعلق بأزمة السد. وأضاف ان هناك استراتيجية جديدة في التعامل حول أزمة سد النهضة وانه سيتم في المرحلة المقبلة الاستعانة بخبرات اضافية تتضمن للفريق الحالي الذي يعمل علي أعلي مستوي من الكفاءة في الإدارة والمتابعة الفنية لملف سد النهضة بوزارة الري للاستفادة بجميع الخبرات المصرية التي تصب جميعا في صالح الملف ومن الممكن الاستعانة بمستشارين متخصصين إذا استدعي الأمر لذلك وقال: «ايدينا في يد الجميع». وأكد الوزير علي استمرار مصر في دعم كافة أشكال التعاون بكافة مساراته الاقليمية والثنائية مع الدول الافريقية وخاصة دول حوض النيل، وأضاف انه سيقوم بعدة جولات لدول حوض النيل، عقب القمة الافريقية بغينيا مباشرة لبحث مجالات التعاون المشترك.. وأعلن أن أولي جولاته الافريقية ستكون للسودان باعتبارها جسدا واحدا مع مصر ويربطهما مصير مشترك وأشار إلي ان الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره السوداني معتز موسي وزير الموارد المالية والكهرباء حيث سيتم التشاور ومناقشة أوجه التعاون الفني المشترك بين البلدين واستعدادات بعثة الري المصري بالخرطوم لموسم الفيضان والذي يبدأ أول أغسطس.. وأضاف مغازي في تصريحات صحفية أمس ان ثاني جولاته ستكون لأوغندا للتأكيد علي ان الحكومة المصرية مستمرة في تقديم الدعم والتعاون الفني لأوغندا.