قالت مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية أن تحالفا مع إسبانيا، شمل بشكل خاص ناديي برشلونة وريال مدريد والاتحاد الوطني لكرة القدم كان من ضمن «الأسس» التي سمحت لقطر بالحصول علي دعم العديد من الدول اللاتينية لفوزها باستضافة مونديال 2022. وأضافت الصحيفة، دون أن تذكر أي مصادر، اليوم أن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، آنخل ماريا فيار، كان «في قلب المعاملات» مع قطر، التي تعهدت مقابل الدعم الإسباني بدعم ترشح إسبانيا للفوز باستضافة مونديال 2018. وذكرت الصحيفة أن من العناصر الكبري في هذه الشراكة التي كانت تسعي «لضمان المصالح الاقتصادية لكل طرف»، رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل، ورئيس ريال مدريد الحالي فلورنتينو بيريز، بعد تورط ناديهما علي مستويات مختلفة. وقالت (فرانس فوتبول) إن «الاتصالات التي جرت مع الناديين الكبيرين في إسبانيا ربما تكون قد فتحت الباب أمام لعبة استخدام نفوذ أتاحت لفيار التصويت لقطر واستخدام شبكته للحصول علي دعم الدول اللاتينية». وأكدت أن هذا حدث في فبراير 2010 بمناسبة لقاء في برشلونة بين رئيس الاتحاد الإسباني، وطارق النعمة نائب رئيس مؤسسة (أسباير) لاكتشاف المواهب. وأشارت المجلة إلي أن رجل الاعمال خاومي فلوكسا مورو، وهو من مدينة مايوركا الاسبانية، والمرتبط بقطر من خلال شركة (الجابر)، ومع برشلونة من خلال نائب الرئيس كارليس بيلاروبي، لعب «دورا هاما» في تلك الشراكة.