فلسطينية وسط محتويات منزلها التى تناثرت عقب اقتحامه من قبل قوات الاحتلال فى إطار عمليات تمشيط فى نابلس اتهم الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» الجهة التي خطفت ثلاثة فتيان إسرائليين - أطلقت قوات الاحتلال بسببهم عملية عسكرية واسعة في الضفة منذ أيام - بأنها «تريد تدميرنا»، وتوعدها بالمحاسبة. وفي مؤتمر بجدة قال عباس :»لا نستطيع مواجهة اسرائيل عسكريا وانما سياسيا». وأضاف .»لن تكون هناك انتفاضة اخري تدمرنا كما حدث في الانتفاضة الثانية». وقال :ان قواته تبحث عن المفقودين الثلاثة، مدافعا عن التنسيق الأمني مع اسرائيل وقال:»من مصلحتنا ان يكون هناك تنسيق امني مع اسرائيل لحمايتنا اقول بكل صراحة لن نعود الي انتفاضة اخري». وأثارت التصريحات تنديداً من جانب حركة حماس التي أعلنت اسرائيل انها تستهدف من حملتها العسكرية الجارية تدمير قواعدها. وقال المتحدث باسم حماس في غزة «سامي ابوزهري» ان تصريحات عباس «غير مبررة وضارة بالمصالحة الفلسطينية»، مضيفا انها «تسيء الي نفوس آلاف الأسري الفلسطينيين الذين يموتون ببطء في سجون الاحتلال».