الاعتماد علي الأهل والعشيرة والاستبداد والحاشية الفاسدة وبطانة السوء بعد نجاح الانتخابات الرئاسية في انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر مع تزايد الطلبات والاحتياجات من الرئيس الجديد من جميع طوائف وشرائح المجتمع.. وخاصة بعد ثورتي يناير و30 يونيو حيث زادت الطلبات الفئوية.. وتعرض الأخبار اليوم رؤية النظر الاخري وهي ما لا يريده الشعب من الرئيس.. حتي يمكن ان ينجح الرئيس في مهامه الجديدة في قيادة مصر.. وتوحدت جميع الطلبات التي لا يريدها الشعب من رئيس مصر في عدم وجود شللية ولا وساطة لاحد علي حساب الشعب.. وبذل الكثير من الجهد والعمل لتستقر الاوضاع في مصر. ما لا نريده من الرئيس القادم ؟ تساؤل طرحته « الاخبار» علي الاحزاب والقوي السياسية حيث وجه ممثلو الاحزاب عددا من الرسائل تضمنت نصائح إلي الرئيس القادم للبلاد مؤكدين اهمية الالتزام بها وعدم الحياد عنها وتمثلت في ضرورة تجنب بطانة السوء من النظامين السابقين والاستبداد وعدم الحياد عن الديمقراطية ونبذ سياسة تجاهل الفئات السياسية والابتعاد عن راغبي الشهرة وتآليه الحاكم.. داعين الرئيس القادم إلي اتباع سياسة المصارحة والمكاشفة لكل الاوضاع التي تمر بها مصر والاستماع إلي كل اطراف وفصائل الشعب المصري ونبذ السبل التي من شأنها تشجيع الرسائل والوعود الكاذبة والعمل علي النهوض بالاقتصاد لتحقيق الرفاهية للمجتمع والتعاون مع الحكومة والبرلمان في إعادة النظر في القوانين التي صدرت خلال السنوات الماضية. أكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار ضرورة أن يقوم الرئيس القادم - فور دخوله قصر الاتحادية - بمصارحة الشعب بالحقائق والأوضاع الاقتصادية التي ستتكشف فور توليه الحكم واضاف: «نحن لا نريد رئيسا له اهل اأوعشيرة بعينها كما كان الحال وقت الرئيس المعزول وان يكون كل ابناء الشعب المصري هم اهله. كما طالب وجيه في تصريحات خاصة له امس - بضرورة توضيح الرئيس للإجراءات التي سيتخذها لتحقيق برنامجه علي ارض الواقع، علي أن يكون صادقا مع الشعب دائما فيما تتعرض له البلاد ونبذ كل السبل التي من شأنها التشجيع للرسائل والوعود الكاذبة، داعيا الرئيس القادم إلي ضرورة الاستماع إلي كل الاطراف و ليس لفصيل معين او طرف واحد وان يتعاون مع الحكومة والبرلمان في إعادة النظر في القوانين التي صدرت خلال السنوات الماضية. طالب د. فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي من الرئيس السيسي الا يعيد انتاج نظام مبارك ويتجنب كل الممارسات التي اتسمت بها فترتيا الرئيسين المخلوع والمعزول من استبداد وتجاهل للشعب والاعتماد علي الفاسدين الذين يحيطون به وينقلون له صورة مغلوطة عن الشعب ومطالبه وتطلعاته. كما طالب زهران الرئيس بأن يتجنب الاستبداد والديكتاتورية وينحاز إلي متطلبات الديمقراطية التي ناضل من اجلها الشعب خلال ثورة 25 يناير والموجة الثورية في 30 يونيو. ودعا المستشار يحيي قدري النائب الاول لحزب الحركة الوطنية إلي تجنب البطانة المنبثقة عن النظامين السابق والاسبق والابتعاد عن راغبي الشهرة قائلا: «الرئيس القادم بطل شعبي ليس في حاجة إلي مزيد من السلطة او المال او الشهرة». واضاف انه يجب علي الرئيس القادم الا يقبل ان تذاع الاغاني باسمه او يطلق اسمه علي الطرق العامة والا يسمح لمحاولات تأليه الحاكم وان يتمسك بالديمقراطية وما سعي اليه الشعب المصري من تطلعات وطموحات للقضاء علي الفقر والجهل والبطالة. اكد الدكتور هشام مصطفي عبدالعزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة اننا لا نريد من الرئيس القادم ان يكون رئيسا لجزء من المصريين فقط وان يتبني مشاكل كل المصريين من سانده وايده في الرأي وكذلك من خالفه في التوجه.. وان يحاول لم شمل المصريين تحت راية الوطن. كما اضاف هشام مصطفي عبدالعزيز اننا لا نريد من الرئيس القادم ان يتبع سياسة الانتقام والانتقائية و الاختيار علي اساس الكفاءة وليس الولاء. ومن جانبه اكد علاء غراب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد انه لا يريد من رئيس مصر القادم الاستسلام للارهاب وان يواجهه بكل قوة.و كذلك الاستسلام لضغوط الدولة العميقة و التي تعتمد علي الفساد و محاولة جر مؤسسات الدولة اليه بكل قوة لتحافظ علي مصالحها. و اشار علاء غراب إلي انه يتمني ان يبتعد الرئيس القادم عن الحاشية الفاسدة و الا يستمع الا لصوت الشعب فقط و ان يحاول التقريب لا التشتيت. وطالب حزب حراس الثورة الرئيس القادم بأن يستفيد من الأخطاء الرؤساء السابقين والبعد عن رجال الحزب الوطني خاصة بعد ان تصدروا الصورة من خلال مؤيدين كما اننا لا نريد من الرئيس الجديد صناعة آلة اعلامية تتبني فئة من الحاشية وتتجنب الامور السلبية. واضاف الحزب انه يجب الا يعتمد علي الوكلاء الذين لا هم لهم الا مصلحة أنفسهم وان يجعل الشعب سنده في الاستقرار والتنمية . كما اشار حزب حراس الثورة إلي ضرورة تجنب سياسة القرار السلبية البطيئة، فالوضع يتطلب اصدار حزمة قرارات ثورية ومشروع وطني يعبر عن التنمية الشاملة صناعي وزراعي مما يترتب عليها خلق فرص عمل كثيرة. اكد عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية ان الرئيس ينبغي عليه ان يتحري الدقة في اختيار رجاله ومستشاريه والا يجعلهم بطانة السوء والا يكونوا آذانه التي تجعله يصم المسامع عن شعبه وهذه مشكلة الانظمة السابقة قائلا:ما افسد ما قبلكم انهم اتخذوا بطانتهم اذانهم. طالب زين السادات مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي الرئيس القادم أن يكون رئيسا لكل المصريين وألا ينحاز لتيار أوطائفة معينة وطالبه بالاهتمام بالملفات الشائكة واهمها الأمن والاقتصاد أولا لأنهما طريق مصر للنهضة الكبري. وحذر السادات من أي عملية تباطؤ في البدء في ملفي التنمية والأمن لانه سيترتب عليه تأخر البلد في طريقها نحوالاستقرار .