"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات ان كنتم تعقلون" صدق الله العظيم "آل عمران الآية 118" كلمة تحذير اطلقها كمواطن مصري خدم هذا البلد وشاهد عن قرب المطبخ السياسي أطلقها للرئيس القادم أياً كان احذره من البطانة فإن اختيار البطانة الحسنة هي التي تجعلك قريباً من الشعب وخدماتك لله والوطن. بطانة قوية واعية. تحب مصر بحق وليس شعارات أو مجرد اعلام.. بطانة ترعي الله والوطن بحق لا تريد مكاسب أو طمعاً في مناصب. بطانة تصدقك القول حتي لو بالسلب وتراجعك في أي قرار أو تفكير. بطانة خبرة وثقة بهذا الترتيب وليس ثقة فقط والفارق كبير. راجع بنفسك السيرة الذاتية واختر بطانتك بنفسك. البطانة أهم من الشخص نفسه كم من ملوك ورؤساء عظام اساءوا اختيار البطانة فكانت الكارثة سقوط مدو لهم ولشعبيتهم وبطانتهم والعكس زعماء أقل في المستوي لكن معهم بطانة قوية فاعلة رفعت شأنهم وجعلتهم يدخلون التاريخ كخدام للشعب البطانة البطانة البطانة فخامة الرئيس سر النجاح أو الفشل. التحذير الثاني هو من صناع فرعون والذين ظهروا بوضوح من الآن في النفاق والطبلة والمزمار. كُتاب يكتبون تمجيداً لمرشح ما وآخرون يمدحون مرشحاً آخر وكل يكتب قصائد شعر في مرشحه وينافقون ويداهنون نعم هؤلاء كانوا ينافقون في الماضي البعيد والقريب. يداهنون ويقولون نفس الكلام لغيرك فخامة الرئيس احذر هؤلاء تعلو قيمة ولا تتصور أبداً أنهم سبب نجاحك نعم سبب نجاحك أنت وبرنامجك وقربك من الشعب والعامة وأبسط البسطاء حتي لو لم يملك قلماً أو آلية نفاق لكن الله يدعم الغلابة. لا داعي ان تدفع لهم ثمن النفاق من منصب أو مكافأة أدبية واجتماعية ولا أقول مادية أبداً انما تسديد فاتورة.. هؤلاء استبعدهم وأعلن من الآن ذلك لأن بعد الثورتين أصبح هذا الأسلوب غير مقنع للناس مما يؤثر سلباً عليك. فخامة الرئيس لا تصدق المنافق وحامل المزمار صدق القلب والعين والنفس حتي لو لم تكتب لكنك سوف تعرفها تعرف المنافقين وتعرف الكذابين صناع فرعون احذرهم فهم أكبر قوة مدمرة لأي كيان وأي دولة لا تكن فرعوناً أبداً وأحذر هذا النفاق الحلو والتملق حلو يارب يكفيك شرهم وشر نفسك ومدعي الصداقة أما أعداؤك فأنت كفيل بهم. لا تصدق كل ما يقال إنما أفرز من يقول وادرسه وأذكر قول الله تعالي "ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون ولكن يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" صدق الله العظيم