شكرا وربنا يخليكم لمصر اختلف الوضع كثيرا في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بمنطقة الحوامدية .. فبعد أن شهد اليوم الأول اقبالا ضعيفا من الناخبين علي لجان الاقتراع بسبب خوفهم من الجماعة الارهابية والعثور علي قنابل بحديقة إحدي المدارس قبل بدء التصويت .. توافد آلاف الناخبين بمناطق الحوامدية علي اللجان للمشاركة في الانتخابات في اليوم الثاني والاخير، للادلاء باصواتهم ، وسط اجراءات أمنية مشددة من الجيش والشرطه ..رافعين شعار « علشانك يا مصر نزلنا في عز الحر « .. كما هتفت السيدات أمام اللجان الانتخابية « هنشارك لو هنموت ..سيساوية بعلو الصوت» .. .. من ناحية اخري واصل أهالي منطقة ابو النمرس مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية في اليوم الثاني لتشكو اللجان عدم توافد الناخبين عليها في صورة ملحوظة . شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة الحوامدية توافدا كثيفا.. رافضين شائعات الإخوان التي انتشرت بالمنطقة بحدوث تفجيرات والقاء قنابل علي اللجان وقامت القيادات الأمنية من الجيش والشرطة بالمرور علي جميع اللجان وبث روح الطمأنينة وعدم الاستماع للشائعات التي ينشرها الإخوان .. كما ظهر العنصر النسائي بقوة في طوابير الانتخاب مرددين هتافات « هنشارك لو هنموت .. سيساوية بعلو الصوت « .. يا سيسي انت رئيسي .. واطلقت النساء الزغاريد احتفالا بخروج الناخبين للتصويت . ومن جانبه .. أكد العميد ياسر عبد الحكيم مأمور قسم شرطة الحوامدية أن اليوم الثاني للانتخابات شهد اقبالا كثيفا من جميع الفئات وان أجهزة الامن رصدت قيام عناصر الاخوان بالمنطقة بنشر الشائعات بتفجير اللجان لحظة خروج الناخبين حتي يخافوا ولا يشاركوا في العملية الانتخابية .. مؤكدا انه تم مسح جميع اللجان والمدارس من خلال أجهزة الكشف عن المتفجرات والكلاب البوليسية ولا يوجد أي قنابل اليوم ولا متفجرات . واضاف العميد ياسر عبد الحكيم مأمور الحوامدية بأن قوات الامن نجحت في السيطرة علي عدد من الإشتباكات الخفيفة بين الأهالي وبين عناصر منتمين لجماعة الاخوان قاموا بتعطيل الانتخابات باحدي اللجان. ورصدت «الأخبار» بالصور فرحة المواطنين امام ابواب اللجان والحرص علي التصويرمع قوات الشرطة والجيش التي تقوم بتأمين الانتخابات .. وفي مدرسة الحوامدية الثانوية .. ظهر أعضاء حزب النور السلفي واقفين في الطابور ويحشدون الأهالي ويحثونهم علي التصويت والمشاركة .. وأكد الشيخ محمد عبد الصبور موظف بالاوقاف وينتمي للجماعة السلفية أن المشاركة في اختيار رئيس مصر القادم عقب الثورة يعد واجبا وطنيا وان هناك ترويعا وتهديدا من قبل الاخوان وانصارهم مما ادي إلي خوف عدد كبير من المواطنين .. من ناحية أخري .. رصدت كاميرا «الأخبار» استمرار الغياب التام للناخبين داخل لجان أبو النمرس التي تعد واحدة من معاقل الاخوان والجماعة الاسلامية وانصار الرئيس المعزول حيث اختفت الطوابير منذ الساعات الاولي لليوم الثاني وحتي الساعات الاخيرة لعملية التصويت باستثناء عدد محدود من الناخبين الذين اصروا علي المشاركة ولكنهم عدد قليل .. وعندما سألنا الأهالي أكدوا أن أبو النمرس مقاطعة ولن تذهب للتصويت في العملية الانتخابية .. وأكد ان معظم أهالي ابو النمرس ينتمون لتنظيم الاخوان ويؤيدونهم ويرفعون شعار المقاطعة الانتخابية .. مشيرا إلي أن نسبة المشاركة ضعيفة جدا.. كما رصدت «الاخبار» عددا من مدارس ابو النمرس وهي خالية تماما من الناخبين وطوابير الوافدين علي التصويت.