قوات الجيش تؤمن الناخبين في اول انتخابات عقب اندلاع ثورة 30 يونيو والتي تم اسقاط نظام الاخوان الارهابية .. شهدت مناطق العمرانية والطالبية وبولاق الدكرور والجيزة بجنوب الجيزة إقبالا متوسطا من قبل الناخبين علي اللجان الانتخابية وسط محاولات عابثة من قبل أعضاء الإرهابية لتعكير صفو سير العملية الأنتخابية .. وكان في مقدمة الصفوف الأولي توافد علي اللجان السيدات وكبار السن الذين حرصوا الذهاب منذ الصباح الباكر إلي اللجان للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وذلك وسط تكثيف التواجد الأمني من قبل قوات الأمن والجيش الذين انتشروا منذ الصباح الباكر في الشوارع وأمام اللجان الانتخابية لتأمين الناخبين . وشهدت مدرسة أحمد لطفي بالعمرانية قيام مجهول بإلقاء عبوة صوت بجوار اللجنة وفر هاربا وانفجرت مما أحدث حالة من الذعر والرعب بين صفوف الناخبين ولم يسفر عن وقوع أي اصابات أو ضحايا انتقلت قوات الأمن باشراف العميد جمال عبد المنعم مدير الحماية المدنية إلي مكان الواقعة وتم تمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية خوفا من تواجد أي متفجرات أو قنابل أخري .. وتبين من المعاينة أن مجهول يستقل دراجة بخارية قام بالقاء عبوة صوت تشبه علبة الكنز وفر هاربا ولم ترهب هذه المحاولة قوات الأمن حيث ظلوا في فتح اللجان أمام الناخبين .. كما قام العميد أركان حرب احمد شوقي أحمد قائد الشرطة العسكرية بتفقد المدرسة للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية وتأمين القوات للجان وقال ان القوات المسلحة تعمل بكامل طاقتها لتأمين الانتخابات الرئاسية وللخروج بهذا العرس الديمقراطي إلي بر الأمان . وشهدت جميع اللجان الانتخابية تكثيف التواجد الأمني أمامها وذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة. وقد شهدت مدرسة الشهيد هشام شتا شهيد أحداث مذبحة مركز كرداسة والذي راح ضحيته هو و12 ضابطا ومجندا علي يد جماعة الاخوان الارهابية بكرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة توافد الناخبين عليها للادلاء بأصواتهم حيث شهدت المدرسة تعليق صور للشهيد علي جدران المدرسة والتي تم كتابة أسم المدرسة باسمه تكريما لها ..