سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية :من يحاول تعطيل أوتعكير صفوالعملية الانتخابية لا يلومن إلا نفسه مرسي أدخل ألفي إرهابي لسيناء لم يطلقوا رصاصة واحدة لإسرائيل
نقل المساجين الخطرين من حجز الأقسام إلي السجون العمومية
اللواء هانى عبداللطيف أكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن استراتيجية وزارة الداخلية تعتمد علي الحيادية الكاملة تجاه كلا مرشحي الرئاسة، سواء المشير عبدالفتاح السيسي، أوالسيد حمدين صباحي، مشيرا الي أن الوزارة وفرت كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لهما، سواء التأمين الشخصي أوتأمين كافة تحركاتهم أومؤتمراتهم، وكذلك تأمين مقرات حملاتهم الانتخابية بنفس المستوي . وأشار في تصريحات « للاخبار « الي ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وضع خطة أمنية قوية لتأمين الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأن هناك إجراءات تأمين مباشرة علي اللجان والمقار الانتخابية من الخارج دون التدخل في عمل اللجان من الداخل بأي صورة من الصور، بالإضافة الي إجراءات تأمينية في محيط تلك اللجان والمقار والطرق المؤدية اليها، فضلا عن إجراءات أمنية مشددة داخل المدن من خلال دوريات أمنية مسلحة ثابتة ومتحركة علي مختلف الطرق والمحاور بجميع المحافظات، كما ستشهد المنشآت الهامة والشرطية والأقسام والمراكز والسجون اجراءات تأمينية قوية تتضمن نشر مجموعات قتالية من قوات العمليات الخاصة مسلحة بالذخيرة الحية. وأضاف إن الانتخابات الرئاسية تمثل تحديا جديدا لأجهزة الأمن والشرطة المصرية، لقد نجحنا في تأمين الاستحقاق الأول من خارطة المستقبل المتمثل في الاستفتاء علي الدستور في وضع أمني أصعب من الوضع الحالي، لكننا مقبلون علي تحد جديد للاجهزة الأمنية، وان شاء الله حننجح فيه ونعبره كما عبرنا بالاستحقاق الأول .. وأحذر من أي شخص يحاول تعطيل أوتعكير صفو العملية الانتخابية .. فلا يلومن الا نفسه». وأكد أن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية تتضمن كافة السيناريوهات المتوقعة، ابتداء من سيناريوإثارة أعمال الشغب من خلال ممارسات تنظيم الاخوان الارهابي كما يحدث في مظاهراتهم غير القانونية أيام الجمع، والتي أصبحت محدودة الان بعد التصدي الحاسم لها من قبل قوات الأمن مرورا بسيناريوتنفيذ بعض العمليات الارهابية الخسيسة التي تتضمن سيارات مفخخة اوالقاء عبوات ناسفة والذي سيتم مواجهته من خلال نشر خبراء المفرقعات في محيط اللجان والمقار الانتخابية وتمشيطها باستمرار، وانتهاء بسيناريومحاولة الهجوم علي المقار واللجان الانتخابية، وعلي الرغم من أنه سيناريومستبعد الا أن أجهزة الأمن استعدت له جيدا من خلال تسيير دوريات أمنية مسلحة آليا بمحيط اللجان المقار الانتخابية للتعامل السريع والحاسم مع كل ما من شأنه تهديد سلامة الناخبين أوالاضرار بالمقار الانتخابية، بالإضافة الي تعيين خدمات أمنية مزودة بالأسلحة الثقيلة لتأمين كافة المواقع الشرطية والمنشآت الهامة والحيوية علي مستوي الجمهورية بالتنسيق مع القوات المسلحة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الموقف الأمني حاليا بشكل عام جيد، ولكن يجب الانتباه واليقظة الكاملة، لأن التحديات والتهديدات مازالت قائمة، فأجهزة الشرطة حاليا علي مشارف الانتهاء من حربها ضد الارهاب التي بدأت فعليا مع ثورة 30 يونيوالتي جاءت بإرادة ملايين المصريين، وبالتالي فلابد من استكمال تلك الحرب حتي نهايتها بنفس القوة التي بدأت بها، لكي تحقق حلم المواطن المصري الذي بدأ من خلال ثورة 25 يناير واستكمل بثورة 30 يونيو. وأضاف قائلا « نحن الآن سابقون الارهاب، وطبعا نحن مررنا بمراحل عديدة، كانت الأولي عقب ثورة 30 يونيومباشرة وكانت الأصعب؛ حيث كان الارهاب يسبق الأمن، لأن تنظيم الاخوان الارهابي كان في عهد الرئيس السابق محمد مرسي يتستر علي الجماعات الارهابية في مصر، ومرسي أصدر قرارات بالعفوعن ارهابيين محبوسين في السجون وسمح لارهابيين هاربين خارج البلاد وعليهم أحكام بالعودة الي مصر، وفتح الحدود مع غزة وليبيا، مما مكن حوالي 2000 ارهابي من الدخول الي البلاد عبر الأنفاق والدروب الصحراوية، وبحوزتهم شحنات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة المتنوعة ليتمركزوا في المنطقة الواقعة بين مدينة العريش ورفح بشمال سيناء ... وعلي الرغم من ذلك فان اسرائيل لم تهدد بطلقة واحدة علي مدار عام حكم الاخوان، ولم يتعرض خط الغاز للتفجير ولولمرة واحدة كما كان يحدث إبان حكم المجلس العسكري، ولكن العكس هوالذي كان يحدث، فجنودنا قتلوا علي الحدود وهم صائمون في شهر رمضان المعظم، فالتهديدات كانت للمصريين وليست لاسرائيل». وقال أن جميع تلك المعلومات لم تتوافر لأجهزة الأمن إلا بعد ثورة 30 يونيووسقوط حكم الاخوان؛ حيث بدأت قوات الشرطة في توجيه ضربات متلاحقة لعناصر تنظيم الاخوان الارهابي، وتحصل علي اعترافات تقودها لضبط المزيد من العناصر الارهابية وتمكنها حاليا من توجيه ضربات استباقية لتلك العناصر؛ وذلك بعد وضوح الخريطة الارهابية في مصر، والتي تتمثل في مواجهة تنظيمين ارهابيين أساسيين، وهما تنظيم القاعدة، وتنظيم الاخوان، مشيرا الي أن كل ما يطلق عليه سواء أنصار بيت المقدس، أوالفرقان، أوأجناد مصر، أوأنصار الشريعة هي مجرد كيانات ارهابية يتستر خلفها تنظيم القاعدة وتنظيم الاخوان الارهابيين، لمحاولة تشتيت جهود أجهزة الأمن وارباك جهوده البحثية وراء تلك المسميات الوهمية. وأكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن أجهزة الشرطة حاليا تخوض المرحلة الحاسمة لتقويض قوي الارهاب الأسود بعد أن حققت نجاحات كبيرة في حربها مع تلك القوي، كان الدافع والمحور الأساسي لتلك النجاحات هوتعاون الشعب المصري وتصميمه علي استكمال مسيرة 30 يونيو. وأضاف اللواء هاني أن المواطن المصري يدرك جيدا طبيعة المرحلة التي تعيشها البلاد حاليا، مشددا علي أن هذا المواطن هوسر نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأنه سيكون أيضا سر نجاح خارطة المستقبل لأنها جاءت بإرادته الحرة في التغيير، لافتا في الوقت نفسه الي أن رجال وزارة الداخلية أدركوا أيضا أهمية المواطن بعد ثورتين أذهلتا العالم أجمع. واشار الي أن تنظيم الاخوان الارهابي يلفظ حاليا أنفاسه الأخيرة، ودون أدني شك ان المناخ الديمقراطي الرائع الذي يشهده الشارع المصري في ظل منافسات الانتخابات الرئاسية، واقبال المصريين في الخارج علي الصناديق الانتخابية الذي فاق كل التوقعات، أصاب تنظيم الاخوان الارهابي بالفزع والجنون وردود أفعاله متوقعة، فالتنظيم فقد قدراته في التأثير علي الشارع المصري والتأثير علي مسيرة المصريين نحوالديمقراطية، ولكن التهديدات مازالت قائمة، وسيواجهها رجال الشرطة بيد من حديد، وهناك ثمن وتضحيات مازالت قادمة من أجل حماية إرادة الشعب المصري في المرحلة الأخيرة. ووجه اللواء هاني عبداللطيف رسالة طمأنة الي الشعب المصري قائلا: . رجال الشرطة بإرادتكم وثقتكم فيهم حيواصلوا المسيرة .. هيواصلوا التضحيات .. هيواصلوا الجهد من أجلكم .. العقيدة اتغيرت، والفكر والثقافة الأمنية اتغيرت واصبح الهدف هوأمن المواطن وليس أمن النظام .. قلناها بعد ثورة 25 يناير إبان حكم المجلس العسكري، وقلناها خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وبنقولها الآن وهنقولها بكرة . أصبح الآن هدف رجل الشرطة تحقيق أمن المواطن وليس أمن النظام .. ولاقتناعنا بسموهذا الهدف .. بنموت وبنضحي كل يوم لتحقيقه، برضا وقناعة تامة، وبإيمان بالله، وإيمان بمسئوليتنا، وإيمان بوطنيتنا من اجل مصر وشعبها .. اما كل من يفكر في تهديد المواطن المصري فسيلقي عقاب شديد بقوة القانون.