فلسطىنىون ىتفقدون أنقاض مسجد دمره الجىش الإسرائىلى فى الضفة الغربىة قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ترسيم حدود اسرائيل شرط لتحقيق السلام، وقال أمس، تزامناً مع انتهاء مهلة المفاوضات بين الإسرائليين والفلسطينيين " أخطر شئ هوالحدود، وإسرائيل منذ أن انشئت لا أحد يعرف حدودها، مصممون علي أن نعرف حدودنا وحدودها وإلا فليس هناك سلام". وأضاف عباس في رام الله خلال حفل إطلاق صندوق دعم مدينة القدس "إذا أردنا تمديد المفاوضات فلابد من اطلاق سراح الأسري، والذهاب للمفاوضات علي أساس وقف الاستيطان، وبحث خرائط الحدود خلال ثلاثة أشهر يتوقف خلالها الاستيطان بشكل عام". وذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت علي بناء 13851 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربيةوالقدسالشرقيةالمحتلة خلال المفاوضات مع الفلسطينيين التي استمرت تسعة أشهر وانتهت أمس. وقال رئيس المنظمة ياريف اوبنهايمر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوحطم الأرقام القياسية في البناء خلال فترة المفاوضات. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية نقلاً عن مصدر فلسطيني أن إسرائيل بدأت تطبيق عقوبات اقتصادية ضد الفلسطينيين وبدأت حجب الديون المستحقة للجانب الفلسطيني من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. في غضون ذلك، نفي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ما ذكره موقع "ديلي بيست" الأمريكي الإخباري بأنه حذر من خطر تحول إسرائيل إلي "دولة فصل عنصري" حال لم تتوصل إلي السلام مع الفلسطينيين. في تطور آخر، أعلن محفوظ الكباريتي منسق السفينة التجارية الفلسطينية "فلك غزة" أن مجهولين قاموا بتفجير السفينة أثناء توقفها علي مرسي ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، متهمًا إسرائيل بالوقوف وراء الحادث.