حمدين صباحي خلال لقائه مع شباب القوى الثورية اكد حمدين صباحي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ان الثورة كان ينبغي أن يكون لها ثمرة هي الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وتعويض الشعب لصبره واحتفاظه بالأمل ينتظر استحقاقة المشروع ليعيش حياة كريمة تليق به، موضحا أن الثورة لم تصل للسلطة رغم أنها اسقطت رئيسين. وأوضح خلال لقائه امس مع شباب القوي الثورية والسياسية أن الثورة تقوم لاسقاط رئيس والثوار يستحوذون علي الحكم، مشيرا الي انه في مصر أسقطنا رئيسين وأحيل الحكم الي سلطات انتقالية، في 11 فبراير و3 يوليو"، متسائلا:" إذا كانت الثورة فعل مستمر في الشارع أم هي حضور الشارع من أجل تغيير رئيس والوصول إليها، موضحا انه لامعني للثورة بدون الوصول للسلطة ولا معني للثورة بدون تغيير الدولة، وكل ثورة تقوم من أجل أن يعيش الناس حياة جيدة، من أجل لقمة شريفة وأماني وحريات واستقلال القرار الوطني، وهي آمال ثورتي 25 يناير و30 يونيو". وقال صباحي" أنا من المؤمنين أن ثورتي 25 و30 تعبير عن مطالب المصريين، وأن الحلف الواسع والتيار الرئيسي الموجود في مصر من قواها السياسية والاجتماعية، بتعدد طبقاته، بتنوع الايدولوجيات وأفكاره، هو التيار الرئيسي الذي يريد بناء دولة ناجحة لنجاح الثورة، لتحقق أهداف الثورة، وبه كل المشاركين في الثورة وموجتها وليس منه بالتأكيد الذين يرون أن 25 يناير نكسة أو 30 يونيو انقلاب، ممن نزلوا الشارع فاتحين صدرهم للرصاص، وحلمهم علي مداه وإرادتهم كسرت سطوة مبارك ومرسي.. هذا التيار الرئيسي من حقه وواجبه أن يحصل علي السلطة لو لم يأخذها في وقت دراما الثورة يأخذها عبر الانتخابات". وأضاف أن انتخابات الرئاسية جزء من مسار كبير لانتخابات المحليات والبرلمان، وعلي من ينتمي للثورة أن يطرح نفسه للشعب ويطلب ثقة الناس ويسعي لرئاسة الدولة وأغلبية البرلمان والتعبير عن المجتمع المدني ضمانات للحيدة والنزاهة، بما يسمح لنا جميعاً أن نخوض المعركة. وشدد صباحي علي انه يدخل الانتخابات بنفس الروح التي دخل بها ميدان التحرير في 25 يناير و30 يونيو، لخوض نضال ديمقراطي، لأنه واجب علي كل الثوريين في الوطن وفرصة لتجسيد العلاقة مع جمهور الوطن، الذي طال بهم الأمد 3 سنوات وطالهم شعور الإحباط، لعدم جنيهم ثمار الثورة، التي هي بريئة من كل ذلك والمتهم الرئيسي في إحباط المصريين هي السلطات الانتقالية المتتالية التي لم تقدم شيئا للمصريين".