سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حمدين صباحى فى لقائه شباب الثورة: أسقطنا رئيسين .. والميادين لم تسلمنا السلطة.. وعلى الشباب شق مجرى ديمقراطي عبر انتخابات نزيهة.. المرشح المحتمل: حال "خسارتي" سنكون معارضة لن يستطيع الحاكم تجاهلها
قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر شعب أنجز ثورة عظيمة فى 25 يناير، وموجتها فى 30 يونيو،ومازال لم يجنى ثمار تضحية شهداءه، كما أنه شعب أبهر الدنيا وربما نفسه لتوحده فى الميادين على تنوعه، وأسقط رئيسين يعبران عن نفس النظام، مؤكد أن السياسات الحاكمة هى سياسات نظام مبارك حتى هذة اللحظة. وأضاف صباحى خلال لقاءه اليوم الخميس مع شباب القوي الثورية بأحد فنادق الجيزة، أن الثورة كان ينبغى أن يكون لها ثمرة هي الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، وتعويض لشعب لصبره واحتفاظه بالأمل ينتظر استحقاقة المشروع ليعيش حياة كريمة تليق به، موضحا أن الثورة لم تصل للسلطة رغم أنها اسقطت رئيسين. وأوضح أن الثورة تقوم لاسقاط رئيس والثوار يستحوذون على الحكم، وتابع:"فى مصر أسقطنا رئيسين وأحيل الحكم الي سلطات انتقالية، فى 11 فبراير و3 يوليو"، متسائلا:" إذا كانت الثورة فعل مستمر فى الشارع أم هى حضور الشارع من أجل تغيير رئيس والوصول إليها، لامعنى للثورة بدون الوصول للسلطة ولا معنى للثورة بدون تغيير الدولة، وكل ثورة تقوم من أجل أن يعيش الناس حياة جيدة، من أجل لقمة شريفة وأمانى وحريات واستقلال القرار الوطنى، وهى امال ثورتى 25 و30 يونيو". وتابع:" أنا من المؤمنين أن 25 و30 تعبير عن مطالب المصريين، وأقول الحلف الواسع والتيار الرئيسي الموجود فى مصر من قواها السياسية والاجتماعية، بتعدد طبقاته، بتنوع الايدولوجيات وأفكاره، هو التيار الرئيسي الذى يريد بناء دولة ناجحة لنجاح الثورة، لتحقق أهداف الثورة، وبه كل المشاركين فى الثورة وموجتها وليس منه بالتأكيد الذين يرون أن 25 يناير نكسة أو 30 يوينو انقلاب، ممن نزلوا الشارع فاتحين صدرهم للرصاص، وحلمهم على مداه وإرادتهم كسرت سطوة مبارك ومرسى.. هذا التيار الرئيسى من حقه حقة وواجبه أن يحصل على السلطة لو لم يأخذها فى وقت دراما الثورة يأخذها عبر الانتخابات". واستطرد صباحى:"أخاطب شباب مدرك أن لديه من الوعى والعزم وطاقة الحلم، وراء عطاء شهده هو بنفسه وشارك فيه، وسقط شهداء وجرحى، وهذا الشباب عليه بقدر اثبات حضوره حضوره فى ميادين الثورة، عليه أن يشق مجرى ديمقراطي للوصول للسلطة عبر انتخابات نزيهة، ونزاهة الانتخابات لن تكن منحة يقدمها أى حكم انتقالى، أو مستقل، البلد دى بحاجة لتراكم جاد طويل النفس، لتحقق السلطة". وأكد المرشح المحتمل أن العمل فى الميدان فقط غير كاف، قائلا:" ثبت أنه لم يضع السلطة فى أيدينا، ولم تقم سلطة معبرة عن الثورة حتى لآن، والانتخابات طريق مختلف عليه الأن وأصوات تدعوا للمقاطعة وأصوات تدعو للعزوف احترم دوافعها ومنطقها، أريد لحوار اليوم فرصة لفتح النقاش ونختار ما أقوله، ولا يوجد تناقض للتظاهر حتى الثورة، وحقهم فى خوض انتخابات ديمقراطية يضمنوا بمشاركتهم نزاهتها". وأضاف أن انتخابات الرئاسىة جزء من مسار كبير لانتخابات المحليات والبرلمان، وعلى من ينتمى للثورة أن يطرح نفسه للشعب ويطلب ثقة الناس ويسعوا لرئاسة الدولة وأغلبية البرلمان والتعبير عن المجتمع المدنى ضمانات للحيدة والنزاهة، تسمح لنا جميعاً أن نخوض المعركة . وتابع صباحى: "أدخل الانتخابات بنفس الروح التى دخلت بها ميدان التحرير فى 25 يناير و30 يونيو، لخوض نضال ديمقراطى، لأنه واجب على كل الثوريين فى الوطن وفرصة لتجسير العلاقة مع جمهور الوطن، الذى طال بهم الأمد 3 سنوات وطالهم شعور الإحباط، لعدم جنيهم ثمار الثورة، التى هى برئية من كل ذلك والمتهم الرئيسى فى إحباط المصريين هى السلطات الانتقالية المتتالية التى لم تقدم شئ للمصريين". وتابع: "سننتصر على الإرهاب بكل يأسه وبؤسه، وبعدها هل نريد رئيس من أجل واجب مُلح وعاجل، أم رئيس ودولة ومجتمع ونظام سياسي يحقق الكرماة والحرية والعدالة الاجتماعية، و هل الاستقرار والعدل، بديل عن حماية الحق والحرية السياسية وتوزيع عادل للثروات". وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة: "نريد دولة قوية بها استقرار، وتوزيع ثروات، بشكل عادل وليست دولة مستقرة كما كانت فى عهد مبارك كان عنوانها الركود والجمود الاستبداد الدولة الرخوة،، لا نريد استقرار يعيد انتاج نفس السياسيات التى ثورنا عليها، التى ثورنا عليها، وبرنامجى الرئاسى، أهدافه ما طلبة المصريون فى ميدان الثورة فى 25 من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة، لن تتحقق ذلك إلا بنتمية هائلة وتوزيع الثورة، الفقراء والمنهوين بأخذوا حقهم فى البلد، وأساس ذلك نصيب عادل لكل مواطن يكفية، وسنقيم نظام ديمقراطى بجد، يستطيع حماية حق كل مصرى على أرضية وحقه فى المساواة والمواطنة دون أى نوع من التمييز، سواء ليبرالى ويسارى وناصرى وإسلامى، لو قدرنا أن نحقق ذلك السلطة ستتداول سلميا". وشدد على ضرورة أن يكون للثوار موقف ضد العنف والإرهاب والحض عليه وثقافة الكراهية وخطاب التخوين والتكفير، لحماية مصر من الإرهاب ومن يدعون إليه، وسأعلن عن برنامجى الانتخابى خلال أيام. ووجه صباحى حديثة للشباب قائلاً: "أمامى شباب وشابات انتموا لحلم عظيم جداً على روعته لقى سدود وإجحاف وتنكر من قطاعات فى المجتمع، يرون رموز الفساد فى نظام مبارك يسبحون على السطح الإعلامى الآن، وثوار الميدان فى السجون، بسبب قانون خطأ الرؤية فى السياسية والإدارة وصدر ليمنع أكثر مما يقيد، ما اعتزمه لو أعطانى الشعب ثقته وأصواته، أن أبادر بإلغاءه وصياغة أخر، يكفل حرية التعبير والتظاهر". وتابع: "حتى لو لم نتمكن من الهدف المشروع المستحق لنا سيكون خطابنا وصل لشعبنا وقوتنا توحدت ووحدنا صفوفنا وسنكون رقم كبير وصعب على أى حاكم سيعرف أننا معارضة قوية ووطنية لا يستطيع أن يغفلها". موضوعات متعلقة.. حمدين صباحى: إقامة نظام ديمقراطى من أولويات برنامجى الانتخابى صباحى: أخوض انتخابات الرئاسة بروح ميدان التحرير فى يناير ويونيو