جانب من مظاهرات أنصار الإرهابية بالخارج لاستعداء الغرب ضد مصر الجماعة الإرهابية لم تترك وسيلة لاستعادة السيطرة علي حكم مصر الا وقامت باستخدامها. مظاهرات.. اعمال ارهابية.. قتل وحرق وتدمير.. واخيرا استعداء الخارج ضد مصر. هي بالفعل تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن فقدت كل أسلحتها الارهابية في الداخل وتحولت من مجرد جماعة سياسية وصلت الي السلطة، إلي جماعة إرهابية تنشر العنف والإرهاب والفوضي. الجماعة غيرت قبلة نضالها الي الخارج وتسعي الآن الي استدعاء دول العالم لتناصرها في قضيتها، بعد أن تخلي عنها الشعب وقامت منذ اليوم الأول لفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بالتعاقد مع 5 شركات علاقات عامة منها ثلاث شركات أمريكية وشركة بريطانية وأخري ألمانية للتروج لأكاذيبها.." الاخبار " حاورت المتخصصين في شئون الجماعات الاسلامية وطرحت عليهم السؤال ماذا تريد المحظورة من حملاتها ضد الدولة ؟ ومن يمول هذة الحملات ؟ وما هوالمطلوب من الدولة لمواجهة الاداعاءات الشيطانية ؟ في البداية يؤكد الدكتور كمال الهلباوي القيادي ا لاخواني المنشق والخبير في شئون الجماعات الاسلامية ان ما يسمي بتحالف دعم الشرعية يقود هذه الحملات التي تصف ما حدث من اطاحة الشعب المصري بالاخوان من الحكم هوانقلاب عسكري ومن ثم يطالب بعودة الرئيس الشرعي علي حد وهمهم مضيفا ان الخلاف السياسي مهما حدث لا يمكن ان يستدعي الاستعانة بالخارج مهما كان لان الاستقواء بالخارج ضد مصر خيانة وعار مشددا علي سفر وفود شعبية لكل دول العالم للرد علي هذه الاكاذيب التي لن تنال من سمعة مصر مهما حدث وعن مصادر تمويل هذه الحملات قال د. الهلباوي ان في مقدمة صفوف الممولين قطر وتركيا وامريكا وبعض الدول الغربية. الضغط الخارجي ويشير خالد الزعفراني القيادي المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين والخبير في شئون الجماعات الاسلامية الي ان الجماعة تعتمد علي هذه الحملات من اجل تصوير ما يحدث في مصر علي انه انقلاب عسكري علي حد وهمهم من اجل التدخل الخارجي في الشئون المصرية للضغط علي الحكومة المصرية لعودتهم من جديد للمشاركة في الحياة السياسية مضيفا ان الجماعة تعلم علم اليقين انها لم تعد في مواجهة من نظام ولكن في مواجهة مع الشعب المصري الذي يتصدي لاي مظاهرات لهم ولذلك فهم يلجأون الي العالم الخارجي لنصرتهم علي الدولة. ويضيف الخبير في شئون الجماعات الاسلامية ان مصادر تمويل هذه الحملات التي تتم في الغرب ضد الدولة هم رجال الاعمال الاخوان في كل من قطر وتركيا فهم يدعمون بميزانيات مفتوحة لاسقاط الدولة المصرية مشيرا الي ان الحل لمواجهة هذه الحملات هونزول المصريين في الميادين لارسال رسالة الي الخارج بان الشعب المصري يدعم خارطة الطريق بالاضافة الي احتشاد المصريين في المعركة الانتخابية القادمة مثلما حدث في الاستفتاء علي الدستور لكي يتم انتخاب رئيس جمهورية. ويري الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع ان مجرد توجه الجماعة الي الخارج هونوع من قلة الحيلة وانعدام الوطنية فمن يلجأ الي العدوالخارجي فهو خائن بمعني الكلمة وهذا ما تفعله الجماعة الارهابية بالفعل مشيرا الي ان الاخوان في حالة انهيار بعدما تاكدوا تماما انه لم يعد لهم اي فرصة لدي المواطن المصري ولذلك توجهوا الي الدول الاوربية مؤكدا ان مصر لا تخشي هذه الحملات لاننا نثق في ثورتنا ونؤيد خارطة الطريق مضيفا ان هذه الحملات تقودها قوي الشر بقيادة التنظيم الدولي بامواله التي لا حصر لها بالاضافة إلي إمارة قطر وتركيا وطهران وامريكا. وعن كيفية مواجهة هذه الحملات يضيف د.رفعت ان اتجاه مصر الي الجانب الروسي هو نقلة نوعية تؤكد ان مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو الاستقرار واستعادة الاوضاع الامنية مؤكدا ان حملات قوي الشر لن تسيء الي سمعة مصر لان العالم اصبح متاكد تماما ان امريكا تدافع عن الجماعة بكل قوة من اجل اعادة تنقيذ مخططها في الشرق الاوسط. ويري الدكتور محمود العلايلي سكرتير عام حزب المصريين الاحرار ان الحملات التي تقودها المحظورة في هذا التوقيت ليس بجديد عنها فتاريخها يتكررمع كل نكسة تتعرض لها مضيفا ان هدفهم من هذه الحملات ليس العودة للسلطة من جديد ولكن العودة مجددا الي دائرة صنع القرار اوحتي المشاركة ولو بنسبة ضئيلة مشيرا إلي ان هذه الحملات الشعواء ستتوقف مع انتخاب رئيس جديد لمصر في الفترة القادمة. هدم الدولة ويؤكد مجدي البساطي عضومجلس الشوري السابق ان هذة الحملات التي تقودها المحظورة ضد الدولة مدفوعة الاجر من رصيد التنظيم الدولي للاخوان المسلمين لان التنظيم تلقي صفعة قوية من خلال ثورة 30 يونيه أطاحت بقياداته من مصر ومهدت للاطاحة بهم من جميع الدول المحيطة بمصر مما اصاب الجماعة بالهوس واصبح هدفها الاول هو هدم الدولة المصرية من خلال هذه الحملات الممنهجة في الخارج للاساءة لسمعة مصر من خلال نشر اخبار كاذبة عن الاوضاع الداخلية في مصر بالاضافة الي استخدامها للخلايا الارهابية في احداث تفجيرات وقتل ضباط الجيش والشرطة. ويري البساطي ان علي الدولة ان تتخذ اجرارات صارمة في مواجهة الحملات الممنهجة من خلال السفارات المصرية التي تتواجد في معظم دول العالم عن طريق رصد اي شائعة تضر بسمعة مصر والرد عليها في بيان رسمي يصدر عن ادارات الاعلام بالسفارات المختلفة بالاضافة الي عرض افلام وثائقية ترد علي هذه الاشاعات مع متابعة مصادر تمويل القنوات الفضائية التي تثير الفتن مؤكدا ان هناك قناة تبث ضد مصر خصص لها التنظيم الدولي 2 مليون دولار شهريا مع تخصيص دوائر محاكمات ارهابية سريعة من اجل البت في القضايا المتهم فيها تلك القيادات التي باعت الوطن لكي يتوقف التنظيم عن هذه الحملات بعدما يقتنع تماما ان مصر يقظة لكل محاولات هدمها. ويؤكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن الحملة الإخوانية الخارجية بدأت بعد 30 يونية بالتعاقد مع شركات العلاقات العامة الأمريكية كجزء من تحركات التنظيم الدولي فور عزل مرسي ويستخدم التنظيم كل الوسائل المتاحة لتشويه سمعة مصر والترويج بأن ما حدث في مصر انقلاب عسكري من خلال زيارات تتم الي مراكز أبحاث الرأي العام ومراكز صناعة القرار ولكن لابد أن يقابل ذلك إجراءات علي أرض الواقع تتم لإعادة المؤسسات المنتخبة وأن تكون هناك رسائل إيجابية وخطوات أخري يجب أن تتخذ.