لا أعتقد أن الدكتور عادل العدوي وزير الصحة قد صدمه تدني مستوي الخدمة عند زيارته المفاجئة لمستشفي معهد ناصر الأسبوع الماضي، فالكل يعرف وأولهم العدوي - أن المستشفيات الحكومية في حالة يرثي لها، ولا أقتنع بأن وزير الصحة فوجئ بالطبيب الذي ناطحه الكلام بالباطل وجادله علي غير حق فهذه سمة معظم المصريين بعد ثورة يناير، لكن الغريب أن الأطباء سايروا الموضة وأضربوا عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم ضاربين عرض الحائط بكل الأخلاق والقيم التي أقسموا أن يحترموها، ولو رضخت الحكومة كالعادة لضغوط الأطباء، فإنني اطالب المرضي بإضراب شامل حتي تصرف لهم الدولة بدل ضمير، لأنه ناقص في السوق خاصة عند معظم الأطباء!