من المعلوم ان الصحاري المصرية تمتلك موارد طبيعية متجددة وغير متجددة من طاقة شمسية وهواء وثروات معدنية وبترول ومياه جوفية. وتمثل هذه الصحاري «96٪ من مساحة مصر» ومنذ عام 2010 كان هناك حلم وفكرة لاستاذ جامعي بانشاء «كلية للصحراء» تكون مناهجها ومقرراتها تنمية الصحراء وتقوم بتدريس العلوم التكنولوجية والتطبيقية والتخطيطية ومدن الصحراء وهندستها. الفكرة الحلم تهدف الي خروج السكان من الوادي الضيق المكتظ لكثافة سكانية عالية بعد ان تضاعف عدد سكان مصر أربع مرات خلال عقود السنة الاخيرة وتآكلت الأرض الزراعية الخصبة بعد ان تم تجريفها والبناء عليها في غفلة من الزمن ومساحتها 4٪ فقط واصبح كل كيلو متر من الأرض الزراعية يأوي اكثر من 1600 نسمة بينما الكيلو متر المربع الواحد في الصحراء يسكنه 150 نسمة فقط. والان نحن في اشد الاحتياج الي هذه الكلية للاستفادة من صحاري مصر الشاسعة المليئة بالخيرات والموارد الطبيعية ولتعمير وتنمية الصحاري وتطهيرها من البؤر الارهابية واعادة الامن والامان لمصرنا الحبيبة وتكون الخطوة الأولي لفتح مجالات عمل تساهم في القضاء علي البطالة المتفشية بين شبابنا.. الكرة الان في ملعب وزير التعليم العالي فهل من مجيب؟!.