اللواء أسامة الصغير يتفقد الحالة الأمنية رغم إعلان لجنة الإنتخابات الرئاسية عن شروط التقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية والتأكيد علي ضرورة قيام من يرغب في الترشح بإستيفاء كافة الأوراق المطلوبة منه قبل التوجه الي اللجنة وذلك حفاظاً علي هيبة هذا المنصب الرفيع.. شهدت اللجنة لليوم الثاني لفتح باب الترشح مواصلة مرشحي «الطرائف هواة الشهرة» الحضور امام بابها لمخاطبة قنوات التلفزيون ووسائل الإعلام المختلفة. حيث حضر من ادعي أنه سيقوم بتطبيق الشرعية الإسلامية وإجبار المصريين علي أداء الصلاة ومنع الإفطار في نهار رمضان فيما حضر صاحب كشك متمنيا أن ينافس السيسي في الانتخابات بالإضافة إلي حضور من يزعم بأنه المرشح المحتمل للرئاسة لعام 2022. في السياق ذاته حضر أحد الراغبين إلي محيط اللجنة بالهيئة العامة للاستعلامات مؤكدا أنه سيقوم بإلغاء القوات المسلحة والمؤسسة القضائية بينما حضر طبيب بشري يطالب الإعلام بالاستماع إليه مؤكدا أنه سيقوم بإنشاء الولاياتالمتحدة العربية بقيادة مصر وليبيا والسودان. ولوحظ أن أغلب الوجوه التي حضرت أمس كانت قد حضرت من قبل أثناء الإنتخابات الرئاسية السابقة. وشهد محيط اللجنة لليوم الثاني علي التوالي تشديدات أمنية مكثفة من رجال الشرطة بمشاركة رجال الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة. كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر وأغلقت الشوارع المؤدية إلي مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالعديد من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة أمام السيارات والمارة. واستعانت قوات الشرطة ببعض الكلاب البوليسية لتأمين مقر اللجنة لتمشيط محيط اللجنة والكشف عن وجود مفرقعات. وحضر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وتفقد الحالة الأمنية للشد من أزر رجال الشرطة المنوط بهم تأمين اللجنة. وجاء أول الراغبين في الترشح للرئاسة ويدعي عبد السلام محمد عبد السلام محاسب 57 عاما خريج كلية التجارة بجامعة عين شمس والذي حرص علي التواجد منذ الثامنة صباحاً مؤكدا علي أن ملامح برنامجه الانتخابي تعتمد علي تطبيق الشريعة الإسلامية وتطبيق شرع الله علي الشعب المصري. وأكد عبد السلام علي أنه سيمنع المصريين من الإفطار في نهار رمضان وإجبار المصريين علي الصلاة في موعدها بالإضافة إلي سن قوانين لمعاقبة أي مخالفة لهذه التعليمات قائلا:" برنامجي الانتخابي هيبقي كله بالحب ويعتمد علي تطبيق الشريعة الإسلامية". كما حضر إبراهيم الجمال صاحب كشك 37عاما مؤكداً علي أنه يملك برنامجا انتخابيا من شأنه النهوض بالشعب المصري معتمدا علي تطوير الاقتصاد مؤكدا علي أنه لا يعرف شروط الترشح ولكنه يتحرك بمفرده بأوامر من السماء أن وجهه معروف علي الفضائيات والانترنت باعتباره من ابناء 25 يناير و30 يونيو ويريد أن يخوض التجربة هذه المرة من أجل أن يكون هناك رئيس شاب يقود البلاد. وأكد الجمال أن المشير عبدالفتاح السيسي ترجل ذو قمية كبيرة وأتمني منافسته في الانتخابات وعلي أجهزة الدولة أن تكون حيادية في الانتخابات, لافتا إلي أنه لم يستطع حتي الآن تجميع التوكيلات الشعبية ولكنه يتمني إنجازها خلال الفترة المقبلة. وأمام سور اللجنة حضر شاب يدعي سيف الأمير " قبطي" وقام بتوزيع ورقة علي مختلف مندوبي وسائل الإعلام و قال فيها أنه أول شاب عشريني و قبطي يتقدم للترشح لإنتخابات الرئاسة، وسبق له التقدم في أعوام 2005 و 2012 وأنه الرئيس المحتمل لمصر في 2022 - علي حد قوله - وأوضح أنه حضر للاعتراض علي شروط الترشح للانتخابات والتي حددت سن 40 عاما شرطا لخوض المرشح غمارالعملية الانتخابية وعدم السماح لاقل من هذا السن للترشح. ولفت الأمير إلي أن قضيته الأساسية هي تحقيق التعايش بين فئات المجتمع وأوضح انه استعان بمقولة د. كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق في أنه يؤيد ترشح مسيحي للرئاسة إذا كان أكفأ وأصلح من منافسه. وفي حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف حضر عمرو محمد سالم "مهندس" وقال إنه صاحب دعوي قضائية لتوحيد الأمة المصرية وتحدث بصوت به انفعال واضح قائلا: ان برنامجه الانتخابي يتمثل في إنقاذ مصر من النكسة مضيفاً انه قام بتحذير المصريين من نكسة يناير وأن الإخوان هم نتاج سوء منشقة عن الأمة الإسلامية. وفي لقطة طريفة حضر د.علي الجعيدي وقال انه أستاذ الجراجة العامة بجامعة شبين ممسكاً في يده عدداً من الأوراق مؤكداً انهم عدد33 الف توكيل وفايل به بعض الأوراق الخاصة به كشهادة الميلاد والفيش والتشبيه مضيفاً انه جمع تلك التوكيلات علي مدار الأشهر الماضية وابدي اعتراضه علي أنه يملك برنامجا انتخابيا من شأنه النهوض بمستقبل مصر. وأضاف انه لن يقوم بتسديد مبلغ جدية الترشح لانه لا يملكه كما اعترض علي شرط الكشف الطبي معلقاً "أن المصريين جميعاً مصابون بفيروس سي"قائلا" انا جيت اريح مصر" وفيما حضر أحد راغبي الترشح داخل سيارة مرسيدس يدعي "ماجد كشك" قائلاً انه يعمل كمدير للمركز الدولي لحقوق الإنسان و مذيع بالتلفزيون المصري - القناة الخامسة - قائلا:" أنا جاهز للترشح للرئاسة ومستعد للمنافسة وأملك 22 ألف توكيل ولكني لا أستطيع إحضارها من الأسكندرية". ومن جانبه قال الدكتور كمال حسن أبو العينين "طبيب بشري" أنه يواصل التحضير لتقديم برنامجه الإنتخابي إلي الشعب المصري امام كاميرات التلفزيون وأنه يرغب في تعريف المواطنين علي برنامجه عبر وسائل الإعلام حتي يحصل علي تأييدهم ودعمهم وأكد أنه يملك برنامجا طموحا يعتمد علي إقامة دولة الولايات العربية المتحدة وتضم "مصر والسودان وليبيا" وأنها ستقام شرق البحر الأحمر. كما حضر رجل متقدم في العمر وقام بمناقشة رجال الأمن المنوط بهم تأمين اللجنة طالباً دخول اللجنة فأوضحوا له أنه لابد أن يحضر أوراقه معه حتي يتمكن من الدخول فتحدث بإنفعال لمندوبي وسائل الإعلام عندما سألوه عن عمله قائلاً " انتوا هتحققوا معايا.. طب انا مش داخل وماشي حالا. وحضرت إحدي السيدات تدعي "فايقة نجيب" وقالت انها جاءت لتسليم توكيل تأييد للمشير عبد الفتاح السيسي و أنها توجهت لعدة اماكن ولا تعرف اين تقوم بتسليم هذا التوكيل.