شعرت بالفخر والاعزاز الوطني باعلان المشير السيسي رمز الإرادة الوطنية والبطل القومي والشعبي للمصريين بآخر أعماله كقائد عام لقواتنا المسلحة ووزير للدفاع قبل الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية استجابة لنداء الشعب وتكليفه عن تشكيل قوة الانتشار السريع لاول مرة من نوعه داخل قواتنا المسلحة الباسلة في زمن قياسي. وهو مايعني لنا ان جيشنا بكل فخر قادرا علي الانتصار في اي معركة اوحرب وكسر ارادة العدو وسحق العدوان وهزيمته.. وقادر علي حماية حدودنا وصون ترابنا المقدس وقادر ايضا علي حماية امننا القومي من المحيط إلي الخليج وفي حفظ السلام والأمن والاستقرار في العالم ضمن قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام ولنا تاريخ مجيد وباع طويل في حفظ السلام في البوسنة والهرسك وكوسوفا والصومال والسودان والكونغو. ماذا تعني لنا قوة الانتشار السريع داخل قواتنا المسلحة الباسلة؟.. تعني انه اصبح لنا ذراع طولية تمتد إلي اي مكان لتحمي المصريين وامنهم القومي ولتحمي الاشقاء العرب من الاطماع الاجنبية.. تعني ان لدينا قوات خاصة من الصاعقة والمشاة الميكانيكي والمدرعات والمدفعية والمقذوفات المضادة للدبابات والدفاع الجوي ومحمولة جوا للابرار السريع تسليحها بأحدث نظم التسليح في العالم وتتسم بالتدريب والمهارات والقدرات القتالية العالية والقدرة الفائقة علي المناورة بما يمكنها من الانتشار السريع والتدخل في الوقت المناسب باحترافية عالية الدقة والقدرة في مسرح العمليات في مختلف الظروف لتنفيذ مهامها القتالية بامكانيات نيران قوية ومدمرة لاحتلال المواقع والاستيلاء علي معدات العدو.. وفي الداخل تتسم مهام هذه القوات سريعة الانتشاربالتسرب البري والابرار الجوي لمواجهة الارهاب ومخاطر المنظمات والجماعات الارهابية التي تهدد الامن والاستقرار في الوطن وتهدد امن المصريين. من خلال متابعتي عن بعد لمناورة زايد (1) التي شاركت فيها قواتنا المسلحة مع القوات المسلحة بدولة الامارات العربية بالامارات وشاهد المشير السيسي المرحلة النهائية وطلبت حكومة الامارات انشاء قاعدة عسكرية مصرية في الامارات بعد نجاح المناورة في تحقيق هدفها بارسال رسالة قوية من قواتنا المسلحة ضد اطماع ايران وامريكا في الاستيلاء علي بترول العرب بان جيش مصر قادر علي حماية امن الخليج وان امن الخليج جزء لا يتجزأ من الامن القومي المصري والاهم ان المناورة أعطت انطباعا بأن لدينا قوات للانتشار والتدخل السريع في منطقة الخليج العربي تستطيع ان تطأ اقدامها بالابرار الجوي في اي بقعة مهددة من المحيط إلي الخليج لتنفيذ مهامها القتالية الخاطفة بسرعة وجرأة وبنجاح كبيرللدفاع عن أمننا القومي. جاء اعلان السيسي عن تشكيل قوة الانتشار والتدخل السريع ليؤكد لنا أن آخر اعماله داخل القوات المسلحة انه ترك لنا جيشا قويا بين اعظم جيوش العالم بأحدث المعدات ونظم التسليح في العالم. ان قوات الانتشار السريع تستطيع حفظ الامن والاستقرار علي حدودنا الغربية مع ليبيا التي اصبحت مصدر خطورة علي المصريين فيها خاصة الاقباط ومصدر خطورة علي امننا القومي بعد الثورة علي القذافي وتهريب سلاح الجيش الليبي إلي الاخوان المجرمين واتباعهم من الجماعات والمنظمات الارهابية بماتقوم به من مهام خاطفة لضرب الارهاب الدولي واقتلاعه من جذوره.. وتستطيع قوة الانتشار والتدخل السريع من تدمير الانفاق بين رفح وغزة وحماية حدودنا الشرقية بعد ان اصبحت حماس ومنظماتها مصدرا للارهاب وبعد ان اقتحمت السجون المصرية اثناء ثورة 25 يناير واخرجت قيادات الاخوان والمساجين من عناصر حماس وحزب الله وبعد ان ايدت نظام المعزول وشاركت في احداث القتل في رابعة والنهضة.. واصبحت مصدر خطورة علي الامن القومي المصري. قواتنا المسلحة لها دور عظيم في حفظ السلام في افريقيا في الصومال والسودان والكونغو.. ومنذ أيام جاء وزير دفاع جنوب السودان ليطلب دعم مصر في أمن واستقرار بلاده من الحرب التي شنتها السودان والتقي الرئيس عدلي منصور والمشير السيسي حيث اكدنا له دعمنا بقوات حفظ للسلام من خلال الأممالمتحدة والتأكيد علي ضمان استمرار وقف اطلاق النار بين الاطراف المتنازعة والمتناحرة في جنوب السودان ووصول قوات مصرية إلي هناك لحماية مياه النيل لتصل حصتنا إلي مصر في ظل تهديدات سد النهضة الاثيوبي ولحماية امننا المائي القومي. الله عليك ياجيش مصر.. الله عليك ياسيسي.