علي أمين و مصطفى أمين ما أصعب أن يفقد الإنسان في وقت واحد صحته وعمله لكن السيد سليمان حاول بالصبر أن يجتاز هذه المحنة هو شاب بسيط عمره 34 سنة حاصل علي الثانوية العامة متزوج وأب لثلاثة أبناء في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي ذات يوم وأثناء عودته من عمله كان علي موعد مع القدر انقلبت السيارة أثناء عودته لمنزله وتسبب الحادث في اصابته بكسور في احدي قدميه مما جعله يقوم بتركيب ثلاث شرائح معدنية ومسامير بالقدم اليسري لتساعده علي السير فور شفائه لكن السيد لا يعاني من هذه المحنة فقط بل هو مصاب بأورام سرطانية بالكبد منذ سنة ونصف ويعالج بالمستشفي المركزي بالشرقية حيث إقامته ويتعرض دائما لنزيف داخلي يجعله يتحمل مصاريف الاشعات والمنظار لمتابعة حالته.. السيد سليمان يعيش مع والدته وينفق عليهم بجانب أعباء أسرته كل أمنيته في الحياة مشروع صغير يديره ويتناسب مع حالته الصحية فكر السيد في فتح محل بقالة وبيع بعض اصناف التموين وحلويات الأطفال لزيادة دخله نظرا لمسئولياته المادية وعلاجه يفوقان قدرته وهذا ما جعله يفكر في باب ليلة القدر الذي أرسل إليها خطابا يكتب فيها مشكلته وأمنيته في الحياة من أجل أسرته وقدرنا ظروفه كشاب في حاجة للمساعدة المادية لاتمام مشروعه الصغير وصرفت له ليلة القدر ثلاثة آلاف جنيه له لتنفيذ مشروعه وسيقوم بإدارته بنفسه رغم صعوبة ما يعانيه من عجز وآلام الكبد التي لا تطاق متمنين له كل التوفيق ونجاح المشروع وتحقيق مزيد من الأرباح من أجل أسرته وعلاجه.