أدرت مفتاح راديو سيارتي اثناء قدومي الي مقر الجريدة صباح امس لأجد الاغنية المحببة الي قلبي والتي شدت بها الراحلة فايزة احمد « ست الحبايب يا حبيبة «.. ورغم ان دموعي دائما ما تعصاني الا ان كلمات هذه الاغنية انتزعت دموعي وكأن كاتبها الشاعر العظيم حسين السيد كان يقصد امي وهو يكتب هذه الكلمات.. امي التي كان النوم يجافي عينيها الا عندما انتهي من المذاكرة وأنام وعندما كنت اطلب منها الخلود الي النوم كانت ترد: « خايفة انام عشان اللمبة ممكن تحرقك «في اشارة منها الي لمبة الجاز التي كنت أذاكر عليها قبل ان تدخل الكهرباء قريتي عنيبس بمحافظة سوهاج.. راودني الخوف وأنا أكتب من القاهرة الي أعظم ام في سوهاج أبعدتني المسافات عن تقبيل يديها وقدميها ورأسها في يوم عيدها.. لكني كتبت لها يوم عيدها اقول.. امي الحبيبة.. مداد قلبي لن يكفي لو أكتب به لإرضائك يا نهر الحب والحنان.. يا بحر العطاء.. في أحضانك دائما أجد الأمان.. قلبك أمي لا يعرف في السنة فصلا سوي فصل الربيع.. أخطأ الكثيرون حينما اعتقدوا أن الماس في المناجم ،لأنني وجدته فيك. اسمحي لي أن أشدو لك بكلمات الاغنية القريبة الي قلبي.. ست الحبايب يا حبيبة.. يا أغلي من روحي ودمي.. يا حنينة وكلك طيبة.. يارب يخليكي يا أمي.. ياست الحبايب يا حبيبة زمان.. زمان سهرتي وتعبتي.. وشلتي من عمري ليالي.. ولسه برضو دلوقتي بتحملي الهم بدالي.. ده انا روحي من روحك انتي وعايش من سر دعاكي.. لو عشت طول عمري أوفي جمايلك الغالية عليَّ.. أجيب منين عمر يكفي والاقي فين أغلي هدية. يا رب يخليك يا امي يا ست الحبايب يا حبيبة.