سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحو الأهلي.. كيف سيواجهون الملفات الشائكة التي تنتظرهم في حالة نجاحهم؟ طارق قنديل: مطلوب وضع نظام احترافي لأمانة الصندوق للخروج من الأزمة المالية
الكفراوي: حلول عاجلة للمشكلات.. وإعادة التفكير في طرق التسويق
محمد شوقي: تعظيم الموارد.. وتسويق اسم
طارق قنديل-محمد شوقى-إبراهيم الكفراوى-هشام العامرى دخلت انتخابات الأهلي مرحلة حاسمة قبل أيام قليلة من انعقاد الجمعية العمومية يوم الجمعة القادم لاختيار مجلس إدارة يقود القلعة الحمراء لمدة أربع سنوات جديدة..وقبل يوم واحد من بدء الندوات الرسمية للقائمتين المتنافستين فتحت «الأخبار» ملف الأزمات التي عاني منها الأهلي علي مدار السنوات الأربع الماضية والتي تجسدت جميعها في الأزمة المالية الطاحنة التي عاني منها بجانب معظم الأندية المصرية. «الأخبار» ناقشت عددا من المرشحين يمثلون قائمتي محمود طاهر وإبراهيم المعلم المنافسين الرئيسيين في الانتخابات لمعرفة الازمات التي يعانيها النادي ورؤيتهم للحلول المقترحة في حال نجاحهم، وكذلك أفكارهم ورؤاهم لتنمية الموارد والحفاظ علي ريادة الأهلي في المجال الرياضي والإداري. النظام الاحترافي الحل في البداية أكد طارق قنديل المرشح لأمانة الصندوق أنه يسعي من خلال ترشحه لخدمة النادي الأهلي في مكان أكثر تأثيرا بعد ان قضي سنوات طويلة في العمل داخل القلعة الحمراء من خلال لجنة تنمية الموارد، وقال إن رؤيته للمنصب هو وضع نظام احترافي متكامل لإدارة أصول النادي واستغلال الموارد المالية لرفع مستوي وكفاءة الخدمات. وأشار قنديل إلي أن اختياره للانضمام لقائمة إبراهيم المعلم لم يكن قرارا عشوائيا خاصة أن الجميع يمتلك رؤية واضحة حول خطة العمل في الفترة القادمة بعد أن تم رصد جميع السلبيات التي شهدها النادي في الفترة الماضية بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي مرت علي جميع الأندية المصرية. وقال قنديل إن عمله في مجال البنوك وتداول الأوراق المالية وخبرته الطويلة في هذا الحقل دفعته للترشح للمساهمة في إعلاء شأن النادي الذي يستحق الكثير بعد أن شارك العديد من الرموزو الشخصيات علي مدي سنوات طويلة في إعلاء إسم النادي. واضاف المرشح لأمانة الصندوق أن الترشح في هذا التوقيت ليس بالأمر السهل خاصة أن المجلس الجديد سيواجه أزمات متعددة رغم أنه علي يقين من أن الكيانات الكبيرة مثل النادي الأهلي قادر علي تجاوز فترات التعثر والاعلان عن نفسها في الأوقات الصعبة. تسويق اسم الاهلي أما الدكتور محمد شوقي عضو مجلس الإدارة الحالي بالتعيين والمرشح للعضوية فوق السن ضمن قائمة إبراهيم المعلم فقد أكد أن حبه للنادي الأهلي الذي يمتد علي مدي سنوات طويلة عمل خلالها مع اسماء لامعة من رموز النادي الأهلي بداية من صالح سليم وحتي فترة عمل مجلس الإدارة الحالي. وقال شوقي إن هدفه من دخول الانتخابات هو استكمال مسيرة امتدت لأكثر من مائة عام شارك فيها العديد من ابناء النادي مشيرا إلي أنه انضم لقائمة المعلم عن قناعة تامة نظرا للتوافق والتناغم بين أعضائها . وأكد محمد شوقي أنه يسعي لتحقيق طفرة طبية كبيرة داخل النادي الأهلي تشمل الأعضاء والرياضيين من خلال خبراته المتعددة في هذا المجال كما يملك رؤية واضحة حول تعظيم موارد النادي واستثمار اسم النادي للخروج من الأزمة المالية الحالية. من جانبه أكد هشام العامري المرشح للعضوية فوق السن ضمن قائمة محمود طاهر أن خوض الانتخابات هذا العام مسئولية ثقيلة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها النادي خاصة في النواحي المالية التي أثرت علي باقي القطاعات، وقال إنه يتمني أن يحافظ علي مسيرة عائلته في العمل داخل النادي الأهلي والتي بدأها أخوه الأكبر العامري فاروق وزير الرياضة الاسبق وعضو مجلس الإدارة الأسبق. رهان علي المشروعات العلمية اشار العامري وهو الطبيب البشري الذي يخوض الانتخابات أنه لم يكن بعيدا عن النادي في الفترات الماضية رغم انه لم يفكر في خوض الانتخابات من قبل إلا أنه كان لصيقا بالأعضاء من خلال عمله كعضو في لجنة القافة والإعلام بالنادي خلال الفترة من عام 2000 إلي 2009 والتي كانت مسئولة عن جميع الأنشطة الثقافية والحفلات قبل أن يتم إقصاؤه عمدا. وقال العامري إلي انه يتطلع لنقل خبراته كطبيب متخصص في مجال التغذية الرياضية لعمل منظومة متكاملة لتغذية الرياضيين بمختلف الأعمار وهو ما سيعظم المردود النهائي لنجاحات اللعبات الرياضية المتنوعة وهو ما سيحقق تواصلا مستمرا بين الأعضاء وأولياء الأمور مع الإدارة. خطط جديدة للتسويق وفي نفس الإطار تحدث إبراهيم الكفراوي عضو مجلس الإدارة الأسبق والذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة قائلا إن خبراته في مجال الإدارة الرياضية من خلال تدرجه في جميع المراحل بداية من انتمائه لفرق ألعاب القوي وكرة الماء في قطاع الناشئين ثم إداريا لهذه الفرق وعضوا بمجلس الإدارة كل هذه الخبرات تؤهله للمساهمة في إعادة تقييم العمل داخلها لتحقيق إنجازات وبطولات أكبر تحفظ للنادي مكانته العالمية في جميع اللعبات. وقال إن النادي واجه في الفترة السابقة مشكلة العجز وتراجع الموارد المالية وهو ما تطلب مراجعة شاملة للخطط التسويقية التي اتبعها مجلس الإدارة السابق لوضع استراتيجية جديدة تحقق للنادي أكبر المكاسب. واشار الكفراوي إلي برنامج يشمل عدة محاور أهمها الاهتمام بخدمات الأعضاء التي تأثرت بشدة في الفترة الماضية .