أحمد بهاء شعبان------------ نبيل زكى بعد منع قوات الامن انعقاد مؤتمر صحفي لتحالف الاخوان الارهابي اول امس بدأت اصوات من داخل التحالف تنادي بالتحرك في عقد مؤتمراتهم خارج البلاد خاصة بعدما اعلن مايسمي "التحالف الوطني" ارجاء عقد أي مؤتمرات لصعوبة وصول القيادات الداعمة للجماعة الارهابية الي مقر حزب الاستقلال بجاردن سيتي حيث أكد الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن منع مؤتمر التحالف الداعم للإخوان، دفعهم لبدء التحرك لتنظيم هذه المؤتمرات بالخارج واعتبر منع المؤتمر دليلا علي ما وصفه بعدم تحمل وجهة النظر الأخري. واكد تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية ان نقل جماعة الإخوان المسلمين والتحالف الارهابي اجتماعتهم خارج البلاد ليس بجديد فكعادتهم يظهرون عكس ما يبطنون، فقيادتهم الهاربة في قطروتركيا تدعي السلمية أمام الرأي العام العالمي، بينما قواعدهم تنتهج العنف. من جانبه اكد احمد بهاء شعبان رئيس حزب الاشتراكي المصري أن تحالف دعم الشرعية هو الواجهة العلنية لتنظيم الاخوان الارهابي وجميع اعضائه من مرتزقة من الاخوان مبديا اندهاشة لما وصفة بصمت الدولة علي هذة التجمعات الارهابية وقال انه لا بد من وضع حد لهذا التحالف. واشار شعبان ان اتجاه التحالف لعقد اجتماعاته ومؤتمراته بالخارج ينم علي انهم عملاء لهذه الدول الغربية التي تسعي للنيل من مصر فهم يحتضنون تنظيما ارهابيا دوليا ومن بين هذه الدول ما هو معروفا للجميع في تركياوقطر والولايات المتحدةالامريكية. وطالب رئيس الحزب المصري الاشتراكي الاجهزة الامنية في مصر بالا يتركوا مؤيدي هذا التحالف يرتعون في هذا الوطن وينبغي تقديمهم للمحاكمة بتهمة إثارة القلاقل والتحريض علي هدم الدولة وترويع السلم والامن لدي المواطنين. واشاد عمرو علي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار بالتضيق الامني علي ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية الارهابي مطالبا الدولة في الوقت نفسه في حالة عقد مؤتمرات لهذا التحالف خارج مصر ان يتم التنسيق مع الانتربول الدولي ليتم القبض علي جميع اعضاء التنظيم ومنع عقد اي مؤتمرات او اجتماعات لهم، وقال ان الجاليات المصرية في الدول التي تحتضن عناصر للتنظيم الارهابي عليها الاحتجاج وعدم السماح بتنظيم مثل هذة الاجتماعات التي تحرض علي الفوضي. وأوضح علي ان الدولة ان تتحرك دوليا علي المستوي الدبلوماسي الآن وتقوم بحملة تخاطب من خلالها مجلس الامن مشيرا ان العد التنازلي للقضاء علي عناصر تنظيم الاخوان قد بدأ بالفعل وينبغي القبض عليهم بالكامل. واكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع ان منع قوات الامن لتحالف دعم الاخوان من عقد مؤتمرات التحالف هو أمر مشروع , قائلا: "هذه المؤتمرات ليست لوجه الله" . واضاف زكي ان التسمية الحقيقية لهذا التحالف المزعوم هو "تحالف دعم الارهاب" مؤكدا انه لا يمثل سوي حفنة من الافراد المنبوذين من الشعب المصري والمدعومين من كل من المخابرات الامريكية والتركية والاسرائيلية وذلك رغبة من هذه الدول في عودة مصر كتابع للولايات المتحدة. وقال زكي : " مشكلتنا في مصر وجود مجموعه من المثقفين والنخبويين لخدمة مخططات الغرب " ,مؤكدا ان الدفاع عن وجود وكيان الدولة المصرية ليست بقمعية. ومن جانبه اكد د سليم احمد سليم الناشط السياسي ان لجوء الاخوان للخارج دليل علي الافلاس و انهم لا يملكون اي قواعد داخل البلد وانه غير صحيح ان الامن يضيق الخناق عليهم لان الشعب هو من ضيق الخناق عليهم .. واضاف انه من غير المنطقي ان تحمي دول غربية في العلن الارهاب بهذا الشكل الفاضح فيجب مواجهتهم بشكل كبير عن طريق وزارة الخارجية.