تبدو القمة العربية القادمة فرصة أخيرة ليجتمع العرب علي كلمة سواء في العاصمة الكويتية.. لقد تعرض العرب في السنوات الأخيرة لرقم قياسي من المؤامرات الخارجية التي تستهدف تفتيت الوطن العربي وإعادة تشريحه وتقسيمه.؛ لكن الأمر هو تورط دويلة عربية مثل قطر في كل المؤامرات.. حيث امتدت أيدي حكامها بالمال والسلاح لتريق الدم العربي وتخدم المؤامرات الامريكية والصهيونية.. فلم يبخل حكام الدوحة بذهب أو غاز أو دولارات دفعوها عن طيب خاطر للقاعدة وداعش في سوريا والعراق.. وللإخوان في مصر وتونس وليبيا والسودان وللشيعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.. ولم تتوقف قنوات إعلامهم الكاذب وفي مقدمتها الجزيرة عن الترويج لكل جريمة في حق شعوب المنطقة، ولكل ارهابي يستهدف تفتيت دول المنطقة والأهم يستهدف القضاء علي جيوشها.؛ القمة العربية تنعقد وسط اجواء سممتها قطر، وفي وقت لم تعد فيه مصر والسعودية والامارات والبحرين قادرة علي تحمل المزيد من جرائم قطر في صمت.. فقد حان الوقت لرد الصاع صاعين.. ولفضح الخيانة والخائنين.. ولرد كرة اللهب المشتعلة الي صدر من اشعلها.؛ وإذا كانت الكويت كعادتها تحاول لعب دور الوسيط ونزع الفتيل المشتعل، وإذا كانت مصر والاشقاء العرب لا يطلبون من الدوحة إلا العودة للصف العربي.. إلا أنه يبدو واضحاً أن الدويلة الصغيرة جداً اعجبتها لعبة المؤامرات، وأنها تريد الاستمرار في سياسة التخريب الي النهاية.؛ لقد انكشفت كل الاقنعة عن قطر وعلاقة حكامها بالاخوان والارهاب.. في كل المنطقة العربية.. وإذا ضيعوا فرصة القمة العربية فلا يجب ان يلوموا أحدا إلا أنفسهم. محكمة:؛ ضرب الارهاب الجبان المرتبط بالإخوان والمدعوم من قطر جنودنا في مسطرد بأطراف القاهرة. ليسقط 6 شهداء جدد في حربنا المتواصلة ضد الخيانة والغدر والارهاب.. ويخطيء كل ارهابي عندما يعتقد ان سقوط الشهداء يمكن ان يهز شعب مصر.. فالمؤكد أنه لا يزيدنا إلا أصرار اعلي خوض الحرب حتي نهايتها.. فلن نخاف ولن نبتعد.. لكننا جميعاً نجتمع علي كلمة واحدة سواء.؛ مصر ستعيش حرة وستمضي في طريقها إلي الامام وكل إرهابي جبان مصيره الي سلة القمامة.؛