أبوعبيدة سادت حالة من الارتياح بين أجهزة وزارة الداخلية عقب مقتل رأس الأفعي أبوعبيدة زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس بالقاهرة، خاصة انه تورط في ارتكاب عدد من حوادث الإرهاب في القاهرة وسيناء والمحافظات من أهمها تفجير مديرية أمن القاهرة. وقد تم ابلاغ اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالخبر أثناء وجوده بالمغرب للمشاركة في مؤتمر وزراء الداخلية العرب فوجه الشكر لرجاله. من جانبه أصدر التنظيم الإرهابي بيانا نعي فيه أبوعبيدة وتعهد فيه بالقصاص له، وعلمت «الأخبار أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات أمنية مشددة علي المنشآت الشرطية تحسبا لأي رد فعل انتقامي بعد أن نجحت أجهزة الأمن في توجيه ضربة موجعة للتنظيم بقتل محمد السيد منصور الطوخي الشهير بأبوعبيدة زعيم بيت المقدس بالقاهرة.. وكان الإرهابي القتيل قد ارتكب العديد من الجرائم الإرهابية بالقاهرة والمحافظات تنفيذا لتعليمات كوادر بيت المقدس منها تفجير مبني مديرية أمن القاهرة كما خطط لاستهداف رجال الشرطة والجيش وهو ما جعله واحدا من أخطر العناصر الإجرامية التي استهدفتها أجهزة الأمن بوزارة الداخلية منذ فترة طويلة إلي ان تلقت أجهزة الأمن الوطني والأمن العام معلومات تفيد بانه يتردد علي مناطق شرق القاهرة في ساعات متأخرة من الليل للتنسيق مع كوادر الإرهابيين وتسليمهم مبالغ مالية لشراء الأسلحة وتنظيم المظاهرات واستخبار البلطجية وامدادهم بالأسلحة النارية وقنابل المولوتوف.. ورصدت تحريات ضباط الأمن الوطني الإرهابي أثناء تردده علي منطقة حديقة بدر بعين شمس ولقاء بعض الكوادر الإخوانية التي تساعده في العمليات الإرهابية.. وأشارت التحريات إلي ان الإرهابي يكون مسلحا بطبنجة.. وعقب رصد تحركاته وتجنيد عدد من المصادر السرية ومراقبة تليفونه المحمول تبين ان المتهم يختبيء في شقة بمنطقة عين شمس.. وتحت إشراف اللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لأمن القاهرة قامت أجهزة الأمن بتطويق المنطقة عقب دخول المتهم الشقة وبمجرد شعوره بمهاجمة رجال الشرطة له سارع بإطلاق الرصاص.