كشف مصدر حزبي بجبهة الانقاذ الوطني ان الجبهة لم تتفق علي موقف من »تحصين« قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واشار الي سيد البدوي رئيس حزب الوفد حاول اقناع المعارضين لقرار التحصين بالموافقة عليه تغيير موقفهم واحتدم النقاش بين قادة الجبهة مما ادي الي تدخل عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتهدئة الحوار بين البدوي والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة السابق والقيادي بالتيار الشعبي كما ان البدوي مرشح لمنصب المنسق العام للحزب خلفا للدكتور احمد سعيد الذي اعتذر عن المنصب ولم يحضر الاجتماع. واوضح عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين وعضو جبهة الانقاذ الوطني ان الجبهة ناقشت خلال اجتماعها مساء امس الاول بمقر الوفد اعادة احياء دورها في المشهد السياسي والترتيب للانتخابات البرلمانية المقبلة لان البرلمان ضمانة لتطبيق نصوص الدستور حسب وصفه. واشار موسي الي ان احزاب الجبهة لم تستقر علي دعم مرشح بعينه لانتخابات الرئاسة واضاف ان دعم اي مرشح لا يمكن الحديث عنه حاليا لان كل المرشحين حتي الآن اعربوا عن نيتهم للترشح ولم يعلن اي منهم برنامجه الانتخابي. من جانبه اكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان جبهة الانقاذ الوطني اجتمعت لاربعة اهداف رئيسية وهي: حماية المسار الديمقراطي وتحويل نصوص الدستور لبرنامج عمل ومواجهة سياسية من الاحزاب للارهاب والتصدي لاي عمل بشأنه الالتفاف حول الدستور واضاف البدوي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع ان الجبهة بشكل عام لم تتخذ قرارا بشأن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات وسوف تناقش الامر في اجتماعها القادم. وكانت قيادات الانقاذ قد اكدت ان الجبهة مستمرة في عملها خلال الاجتماع الاخير منذ شهر واوضح الدكتور