اكد د . محمد صابر عرب وزير الثقافة، أنه قد تم الاتفاق مع الشركة المنفذة علي تسليم مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط في نهاية هذا الشهر تمهيدا لافتتاحه بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بعد التنسيق معه لمشاركتنا في افتتاح هذا العرس ، وكان من المفترض أن يتم الانتهاء منه وافتتاحه منذ عام 2011 ولكن نظرا للظروف التي مرت بها البلاد تأخر تسليم هذا المشروع ثلاث سنوات ، مضيفا أن هذا المشروع ينقصه اصدار قانون للوثائق، وبعد اقراره ستكون كل المنظومة الخاصة بالحماية والحفظ والتوثيق والشفافية قد استكملت فيما يتعلق بدار الوثائق ، مضيفا بأننا نحتاج للتعاقد مع شركات تأمين ونظافة وصيانة للحفاظ علي هذا المبني الذي يعد بمثابة ارشيف وطني مركزي وليس بديلا لدار الكتب بالكورنيش ، ولكنه اضافة للمبني نتيجة لزيادة الوثائق بالمؤسسات الحكومية . جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الثقافة ورافقه د . عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية وم. محمد ابو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس جهاز التنسيق الحضاري ود. عبد الواحد النبوي رئيس دار الوثائق القومية والاستشاري العام لحاكم الشارقة م .حسام محمود . واضاف الوزير أن الهدف من هذا المبني هو حماية وحفظ الوثائق من الكوارث الطبيعية والسرقة والحريق والتلف والعمل علي وضعها في بيئة صحية مناسبة واتاحتها للباحثين في التاريخ والعلوم ذات العلاقة المرجعية في السياسة والاقتصاد والدراسات القانونية ، فهو المصدر الحقيقي للكثير من المعارف والعلوم الانسانية المختلفة .