أكد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب انه من الطبيعي ان تحتضن القاهرة الانعقاد الفلسطيني لانها عاصمة الأمة العربية وعاصمة فلسطين حتي بعد استقلال فلسطين، وأضاف اننا نعيش مرحلة من التوتر الدولي غير المسبوق، حيث التزم العالم بكل القيم والمباديء تجاه الجميع إلا فلسطين. جاء ذلك في افتتاح المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الثانية لعام 2013 تحت شعار »ستبقي فلسطين قضيتنا المركزية«. وقال عاشور في كلمته انه من غير المنطقي ان تنعقد دورة الاتحاد عن فلسطين خارج فلسطين بسبب ما يعيشه شعبها منذ نصف قرن بتواطؤ دولي، وكذلك المنظمات الجهادية وغيرها ممن يزيف القضية. وأشار رئيس الاتحاد إلي أن مرحلة الاعوجاج العربي استمرت في مواجهة القضية بقبول كل ما يدغدغ القضية الفلسطينية، مشيرا إلي اتفاقية كامب ديفيد، وانقسام القضية وخروجها عن منظمة التحرير الفلسطينية إلي جناح حماس الذي احتل غزة فأنقسمت القضية لغير صالحها، بل لصالح إسرائيل. وهاجم رئيس الاتحاد المنظمات التكفيرية التي تسمي نفسها »القدس« وتقتل المصريين وقال »من يرفع السلاح في وجه العربي خائن، فإسرائيل يهودية ولا حقوق فيها إلا لليهودي، والمخطط هو أن تكون هناك دولة »قزم«، ضعيفة بلا سلاح أو مقاومة حقيقية لا تؤثر علي العدو، بينما يبين هو للعالم أنه يدافع عن مواطنيه اليهود. وأكد عاشور علي ضرورة ان يغير الشعب العربي تعامله مع القضية الفلسطينية، وان تعلن فلسطين عربية، مضيفا انه يجب علي العربي الاعلان عن عدم قبول اتفاقية كامب ديفيد أو أوسلو ومدريد ووادي عرب، وان إسرائيل دولة قامت علي ضعف العرب. وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين انه يجب ان يكون للشعب العربي رأي غير رأي الحكام، وأن يعلنوا انه لا حاجة لهدنة قصيرة أو طويلة أو مفاوضات، وانما هي »العدة والمقاومة«، في مصر وفلسطين وليبيا والعراق والسودان بل في الدول العربية جميعا، حتي تسترد فلسطين أرضها وتعلن دولتها وعاصمتها القدس.