أكدت د. هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور أن الأولوية المطلقة لعمل الحزب خلال المرحلة المقبلة ستكون العمل علي الوصل إلي نظام حكم ديموقراطي عن طريق آليات ديموقراطية، وأن الحزب ليس لديه خلافات حول أشخاص أو أسماء بعينها ولكن ينصب التركيز علي الآليات الديموقراطية ،وقالت أن الحزب لن يكون له مرشح رئاسي بالانتخابات الرئاسية .وأن الحزب سيختار المرشح الذي يوليه دعمه عن طريق توجهاته الديموقراطية وآلياته ، وقالت ان الحزب لن يحسم موقفه في هذا الملف إلا بعد اجتماع تشاوري يضمن أخذ راي جميع قواعده .. كما أن الحزب سيشترط فيمن يدعمه ان تكون لديه رؤية واضحة وصريحة لإرساء القواعد الديمقراطية وألا يمثل هذا المرشح أيا من أجهزة الدولة القائمة في انتخابات الرئاسة . وأكدت تقديرها لدور المشير عبد الفتاح السيسي حماية أمن الوطن والانحياز لصوت الشعب، و قالت :لكن لابد من مراعاة تداعيات تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة، مضيفة أن الجيش استجاب للحظة معينة للشعب، ولكن لا يعني أن يكون هناك مبايعة، لأن الهدف من انتخابات الرئاسة القادمة هو تأسيس حكم ديمقراطي بآليات ديمقراطية، ضربت مثل بالرئيس المعزول محمد مرسي الذي تم اختياره من خلال الصندوق ولكنه سرعان ماتحول الي رئيس غير قابل للنقد ولا المحاسبة. وشددت د. هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور القبطية التي فازت قائمتها في المؤتمر العام للحزب يوم الجمعة الماضي علي أنه لابد من إعلان الأسباب الحقيقية وراء استقالة حكومة د. حازم الببلاوي وأن الباب مفتوح أمام الجميع والقوائم المتنافسة في انتخابات الحزب للعمل علي الصالح العام لحزب الدستور.. وأنه حال عرض مناصب وزارية او حقائب علي الحزب فمن الصعب القبول بها لأن الحزب حاليا في مرحلة البناء الداخلي.