سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
»الأخبار« تنفر د بمشاورات منتصف الليل بين محلب والوزراء المرشحين التقي وزيري التنمية المحلية والشباب واتجاه للابقاء عليهما
رئيس الوزراء اختار مقر »المقاولون العرب« للاجتماع بهم في سرية تامة
خالد عبدالعزيز بعد لقائه إبراهيم محلب - عادل لبيب يتحدث لمحرر الأخبار والابتسامة على وجهه في سرية.. اختار المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة بيته الأصلي لاختيار أعضاء حكومته.. وفي جو من السرية التامة عقد محلب مشاورات نصف الليل داخل مقر شركة المقاولون العرب فرع شارع الجمهورية بوسط القاهرة.. وعلمت الأخبار أن الوزير التقي عدداً من الوزراء بالحكومة المستقيلة من بينهم عادل لبيب وزير التنمية المحلية وخالد عبد العزيز وزير الشباب السابق كما أفادت المصادر انه التقي مها الرباط وزيرة الصحة والسكان السابقة رغم ترجيح مغادرتها لوزارتها هذا فضلا عن بعض الشخصيات العامة التي شرحها المهندس إبراهيم محلب لتولي حقائب وزارية في حكومته. الأخبار اخترقت حواجز السرية والتعتيم التي فرضها رئيس الحكومة القادم حيث توصلت الي ان الوزير عقد اجتماعاً تشاورياً للوقوف علي أعضاء حكومته بمقر شركة المقاولون العرب الا انه لم يحضر الي المقر الرئيسي للشركة بشارع عدلي بوسط القاهرة منذ اجتماعه في الجمعية العمومية للشركة أمس الأول حتي توصلت الأخبار الي ان الوزير اختار فرع الشركة بميدان الأوبرا في شارع الجمهورية بعيدا عن كاميرات الصحفيين والإعلاميين حيث توجه إليه هناك من الساعة الخامسة عصر أمس عقب خروجه من وزارة الإسكان ولقاء العاملين وقيادات الوزارة وأداء صلاة العصر معهم وظل بمقر شركة المقاولون حتي منتصف الليل.. حاولت الأخبار الاستعلام من أفراد الأمن بالشركة عن وجود المهندس إبراهيم محلب إلا أنهم أنكروا ولكن الإجراءات الأمنية المشددة فضحت محاولتهم التعتيم حتي بدأ ثلاثة وزراء في التوافد هم وزراء التنمية المحلية والشباب والصحة بجانب بعض الشخصيات الحديثة غير المعروفة مما يشير إلي اتجاه محلب للدفع بشخصيات جديدة في حكومته.. وبسبب استمرار الاجتماع لمنتصف الليل طلب المهندس إبراهيم محلب وجبات سريعة فاخرة لتناولها مع ضيوفه. حاولت الأخبار الحديث مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب الذي خرج مسرعا رافضا الحديث إلا أنه قال مقولة كل سنة وانت طيب" ثم ابتسم واستقل سيارته وانصرف.. أما اللواء عادل لبيب فحاول إخبارنا أن الاجتماع بشأن مناقشة بعض المشكلات الخاصة بالبلاد إلا أن ابتسامته كانت خير دليل علي غير ذلك ثم استقل سيارته وغادر.