محمد الشماع وسط المهام والمسئوليات الجسام التي تنوء بحملها الجبال يقوم رجال القوات المسلحة بتنفيذ مشروعات مدنية لا تقل أهمية عن مواجهة الإرهاب المسلح، وخلال الفترة القصيرة الماضية استطاعت تنفيذ عدد من الطرق والكباري والمحاور المرورية المهمة لتيسير الحياة علي المواطنين واصلاح عدد من المساجد والكنائس التي دمرها حقد الجماعة الإرهابية، إلي جانب ابتكار أجهزة لعلاج الايدز وفيروس "سي" وانفلونزا الخنازير. كل ذلك تم في توقيتات زمنية قياسية وبكفاءة عالية ومواصفات فنية ممتازة وتكلفة أقل من أي شركات أو مؤسسات أخري ! تلك عقيدة القوات المسلحة في السلم والحرب في أي مهمة توكل إليها لتنفيذها وتتوافر فيها المزايا العشر الآتية: ان الجيش لا ينظر إلي عائد مادي أو شخصي للقائمين علي العمل في المشروع ان العمل وفق عقيدة راسخة هي ان كل ما يفعله الجيش من أجل مصر وفي سبيل ذلك يهون كل شيء ما تعود الجيش من انضباط في التوقيت ودقة التنفيذ التعود علي العمل باتقان وجودة في أي عمل يقوم بتنفيذه الجيش كسر الروتين الذي يمكن أن يعطل العمل علي توافه الأمور التزام القائمين علي العمل بالجودة والاتقان بكل دقة القائمون علي العمل متأكدون من انهم واجهة القوات المسلحة أمام الشعب ويجب أن تكون لائقة بمكانة الجيش كما تعودها الشعب بُعد الجيش عن فساد بعض مقاولي الباطن مما ينتج عنه زيادة التكلفة واطالة أمد التنفيذ وانخفاض الجودة عدم اعتراف الجيش بالظروف أو المناخ أو قلة الامكانيات والعمل تحت مختلف الظروف الإيمان الشديد بأن كل ما يفعله فرد القوات المسلحة سيجد أجره عند الله ولا ينتظر أجرا من البشر . تلك هي المزايا العشر للجيش وشعاره الحالي يد تبني ويد تحارب الإرهاب. أتمني أن تقتدي الوزارات والهيئات والشركات بأداء الجيش في أدائه سواء في العمل المدني أو العسكري.