د. أحمد نوار كانت تجربة قاسية ومؤلمة.. ولابد من تجاوزها والتأهيل إلي بداية جديدة وحياة جديدة والبحث عن فن يعبر بصدق عن هذه الفترة الزمنية التي مزقتني وآلمتني ولكن فجرت في داخلي أبعادا جديدة وأفكارا فنية تحمل معاني الظلم والقهر.. هذه الكلمات الأخيرة للفنان الراحل محسن شعلان.. عبر إتصالي به تليفونيا قبل رحيله، بدون أدني شك التجربة التي مر بها الصديق محسن كانت في غاية الصعوبة لكونها تجربة قهرية وظلم في هذه القضية، وستأتي الأيام وستكتشف الحقيقة الغامضة والتائهة، ولد شعلان في 1951/4/13 بالقاهرة ورحل في 2014/2/9، حاصل علي بكالوريوس فنون وتربية 1974، عمل بدور النشر مثل دار الشعب، شركة الاعلانات المصرية، عمل مديرا لادارة التجهيزات الفنية بالمطابع الأميرية ثم مديرا للمكتب الفني بالمركز القومي للفنون التشكيلية، إنتدب مديرا عاما لادارة الحرف التقليدية عام 2000، وكيل وزارة الثقافة لمراكز الانتاج الفني بقطاع الفنون التشكيلية حتي 2002، ثم رئيسا لقطاع الفنون التشكيلية عام 2006، وأقام تسعة عشر معرضا خاصا.. آخرها المعرض الذي حمل جزءا كبيرا من آلامه وتجربته في محبسه وسماه »القط الأسود.. تجربة سجن« أقامه في قاعات مركز الجزيرة للفنون عام 2013، وكان للفنان نشاط فني كبير في المعارض الجماعية والمحلية.. ستون معرضا.. منها معرض حرب أكتوبر عام 1974، ثلاث دورات لصالون القاهرة، صالون الجمعية الاهلية، معارض قاعة الحديقة والميدان، معرض صرخة من زجل الكويت، صالون اتيلية القاهرة، معرض الخريف، المعرض القومي للفنون التشكيلية، الصالون الأول لفن الرسم، صالون الجمعية الأهلية للفنون الجميلة، معرض الاعمال الفنية الصغيرة، كما اشترك الفنان الراحل في ثلاثة عشر معرضا دوليا منها »بينالي الاسكندرية الرابع عشر عام 1982، معرض الشباب الدولي إسبانيا 1982، معرض الفن المصر المعاصر بالكويت 1990، وللحديث بقية