عندما دعمت الدولة المارقة «منظمة حماس» في صفقة «إجرامية شيطانية» لإبعاد الإرهاب عن طريقها.. بأن تنقل قيادات تنظيم القاعدة من أفغانستان إلي سيناء بالتعاون مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بعد مايتم انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان. ولتكمل المؤامرة علي مصر، عرضت اسرائيل علي حماس ضم أراض من رفح المصرية والعريش لغزة، علي أن تتنازل السلطة الفلسطينية عن أراضي المستوطنات في الضفة الغربية وعلي رأي المثل «يعطي من لا يملك من لا يستحق» وهناك رائحة كريهة تفوح وتجوب الشرق الأوسط، إنها العلاقة المريبة بين التنظيم الإخواني الإرهابي وواشنطن مع دعم بريطانيا ورعايتها للإخوان مع رفض إقرارها تنظيماً إرهابياً، لقد كان حكم الإخوان الداعم لحركة حماس ومصالحها علي حساب الشعبين المصري والفلسطيني معاً. إن غزة أقل مساحة واكبر كثافة فعدد سكانها مليون و800 ألف مواطن، كما تمثل حماس 10٪ فقط من عدد السكان، وتعلم اليهود ان وطن الإخوان هو جماعة الإخوان نفسها ولا وطن لهم، واستغلت اسرائيل حماس وتيقنوا إنها «الجواد» الذي سوف يدخلون به الي مصر. إسرائيل طلبت الحفاظ علي أمنها ضرورة إخوانية، ومن هنا نفهم ان اللعبة هي تصفية القضية الفلسطينية وضغط من أمريكا واسرائيل وبريطانيا وليس اتفاق سلام يتبني عودة اللاجئين، وعندما أدرك الفلسطينيون ما تفعله حماس في أمور قطاع غزة من تأخير عمليات المصالحة وتعقيد الأمور في جميع الاتجاهات وانقلبوا علي مباديء الدولة فضلاً عن المصالح الاقتصادية لفئة لم يكن لها اي امتيازات حققها لهم الوضع الشاذ والمؤلم في غزة ودر عليهم أكثر من 800 مليون دولار سنوياً، فأصبح يوجد ألف مليونير في حماس ولا غيرهم عن طريق استخدام الأنفاق من وصول البضائع المدعمة المصرية المهربة واستخدامها في جميع اشكال التجارة غير المشروعة مع تهريب السلاح. وبعد هدم أغلب الانفاق جن جنون حماس بسبب خسائرها التي تعادل 40 مليون دولار شهرياً، وهذا غير تورطها في أعمال عنف داخل مصر، حماس أحد المارقين الذين لا تراهم بالعين المجردة والمنبثقة من المارق الأكبر أمريكا واسرائيل، لذلك خرج حوالي مليون من الشعب الفلسطينيبغزة في مظاهرات تأييد بعد يوم 30 يونيو مباشرة ومعظمهم من كبار السن والأطفال والنساء تأييداً لثورة مصر رافعين «لا لحماس» مع اعتراف أهالي فلسطين بالولاء للقوات المسلحة المصرية، وباجماعهم علي ان القوات المصرية قدمت الشهداء أضعافا مضاعفة من اعداد منظمة حماس الأحياء منهم والأموات, وأخيراً شهد شاهد منهم.