مصطفى يونس خرجوا من جحورهم.. تكالبوا علي الصحف والفضائيات.. اطلقوا التصريحات النارية.. نحن وقود ثورة 30 يونيو.. نحن بدلاء التنظيم الارهابي.. نحن من نملك حشدا وتكتلا انتخابيا.. فهذه جبهة وطنية.. واخري قبائل قومية.. راحوا يجوبون المحافظات.. ينظمون المؤتمرات.. يرددون الهتافات.. نحن البدلاء ولا خيار امام الشعب المقهور.. اوهموا الجميع بانهم صناع الثورة.. قادة المستقبل.. أنهم منقذو الوطن من ارهاب الاخوان.. حاولوا جاهدين استغلال اسم القائد.. الجميع اسرع ليكون المقرب لديه.. ليستغل اسمه في الوصول الي هدفه.. اعتقدوا خطأ أنهم قادرون علي خديعة " رجال المخابرات ".. قادرون علي خديعة "صقور رجال الامن الوطني ".. أوهموا أنفسهم اولا ليوهموا الجميع بأنهم وراء الحشد للمشاركة في الاستفتاء علي دستور الثورة.. لكن كان القائد صاحيا ، مستيقظا ، متابعا جيدا لكواليس اللعبة ، فهو منقذ الوطن من الحكم الاخواني لا ليسلمه لمن أسقطتهم ثورة يناير الشرارة الاولي للشعب المصري.. فبعد أن رصد الاعلام والاجهزة الأمنية تراجعا في مشاركة قطاع الشباب خلال عملية الاستفتاء علي الدستور.. ليرفض سرقة الثورة مرة اخري.. هنا.. تدخل للمرة الثانية المشير عبد الفتاح السيسي القائم العام للقوات للمسلحة " معشوق الجماهير" ليضع " نقطة نظام ".. ليبث الطمأنينة في نفوس الجميع خاصة ابناءه من الشباب وعلي رأسهم الثوار.. أطلق تصريحا وقع كالصاعقة علي " فلول الوطني المنحل ".. كان بمثابة ضربة قاضية " لعبده مشتاق " و " راكبي الموجة " والمتسلقين والافاقين ومن يقتنصون الفرص.. ليؤكد القائد والزعيم السيسي أنه " لا عودة للوجوه القديمة.. ومصر لن ترتد لما قبل 25 يناير .. ظن بعض الجهلاء والمنتفعين من الحزب الوطني المنحل أن الطريق ممهد لهم وان الدولة تدار " بالبركة ".. وهنا أذكر معلومات من مصدر خاص خلال لقائي مع شخصية قيادية بجهاز أمني سيادي بعد ثورة 30 يونيو.. سألته: من البديل ؟ وما هو السيناريو؟ أجابني : نعرف جيدا ماذا يدور في عقول الفلول.. ونعرف جيدا أساليب وألاعيب الاخوان وحلفائهم.. والوضع لن يسير حسب أهواء هؤلاء او هؤلاء ولكن سيمشي حسب ما يرتضيه الشعب.. سألته وماذا عن الرئاسة : أجابني.. قضي الامر الذي فيه تستفتيان.. فالشعب هو من يختار الحاكم.. سألته : بعض فلول الوطني قادة ورموز في قبائلهم وبلدانهم خاصة بالصعيد والفلاحين.. فماذا أنتم فاعلون ؟ أجابني.. كلمة السر في الصندوق.. لن ندعم أحدا علي حساب الآخر.. الشعب يعرف من يختار.. من يمثله تحت قبة البرلمان. أم هاشم عندما أشعر بضيق الدنيا ، وحالة من الملل ، وتراكم الهموم ، أذهب الي هناك.. حيث الروحانيات الربانية.. استمع الي صوت الخاشعين ، ودعاء المخلصين ، ومجالسة الزاهدين.. أتعبد لربي بجوارها.. أناجيه بالقرب من مقامها ، فالقلب به خشوع ، والعين تطفر بالدموع.. وقتها تنزل من الله الرحمات.. وتتقبل منا الدعوات.. فقط.. يحدث هذا في محراب حفيدة رسول الله " ام هاشم " . إحساس وجنون في يوم عيد الحب ظننت انه لا يوجد شيء اسمه " الحب ".. فقط كنا نشاهده في الأفلام والمسلسلات.. كنا نقرأ عنه في الروايات.. كنت أري أن الحب مجرد مشاعر وقتية.. لكن.. من تجربة واقعية.. عرفت أن الحب إحساس وجنون.. أن الحب حياة وشجون.. فبالحب تتلألأ النجوم في السماء.. وتورق الاشجار ونستنشق عبير الهواء.. لذا.. عليك أن تتأكد أنني.. أحتاجك بصدق.. فأنا لا أجد نفسي إلا معك .