الشهيد شعبان حسين - أهالى الشرقية يودعون الشهيد استشهد شرطي بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية وأصيب آخر اطلق عليهما مجهولان يستقلان دراجة بخارية النار أثناء عودتهما من عملهما. تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية اخطارا من مستشفي الزقازيق الجامعي بوصول الشرطي شريف حسن بيومي 03 عاما جندي درجة اولي بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية والطبلاوي فتحي موسي 13 عاما خفير بقسم شرطة القنايات، مصابين بطلقات نارية في الرأس وتوفي الاول متأثرا باصابته وأودع الآخر غرفة العناية المركزة كشفت التحريات باشراف العميدين رفعت خضر وعاطف الشاعر مدير ورئيس المباحث والرائد محمد طنطاوي رئيس مباحث مركز الزقازيق الي ان المصابين كانا يستقلان دراجة بخارية قيادة الأول، في طريق عودتهما لقريتيهما »أم الزين« و»بني عباد«. وبالقرب من قرية »النخاس« علي طريق »الزقازيق ميت غمر« اطلق عليهما مجهولان مثلمان عدة أعيرة نارية فأصابتهما رصاصتان في الرأس ويرجح ان يكون مرتكب هذا الحادث، هو ذاته من قام باستهداف ثلاثة أمناء شرطة، حيث تم ارتكاب جميع الوقائع بنفس الاسلوب.. وتولت النيابة العامة التحقيق باشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. من ناحية أخري خيم الحزن والأسي علي قرية "كفر أبوحطب" مركز ههيا بالشرقية ، لفقدها ابنا من أعز أبنائها وهو أمين الشرطة شعبان حسين سليم 45 عاما ، والذي استشهد برصاصة غادرة ، أطلقها عليه مجهول ، أثناء استقلاله دراجته البخارية متوجها لعمله بمركز شرطة أبوكبير . وقد اتشحت القرية بالسواد فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخات النسوة ، حزنا علي فراق الشهيد الشاب ، وهو الثاني الذي تفقده القرية بنفس الطريقة في أقل من أسبوع ، ورددن الكلمات التي أدمت القلوب وهزت المشاعر.. وطالب المشيعون الأجهزة الأمنية بالقصاص لشهداء الوطن والقبض علي الجناة وإعدامهم في مشانق بالشوارع والميادين ليكونوا عبرة لغيرهم ، مرددين الهتافات المنددة للجماعات الإرهابية التي ليس لها دين لا ملة .. وقد أصيبت والدة الشهيد شوقية عبد الرحمن بانهيار عصبي ، عقب علمها بنبأ استشهاد نجلها والذي كان عائلها الوحيد بعد وفاة زوجها ونجلها الأكبر.. وقالت: إن الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولا يعرفون شيئا عن الإسلام وقالت والله لو كفرة ما يعملوا كده في خير أجناد الأرض ، ماذنب نجلي لكي يغتالوه بهذه الصورة ؟ ، وانخرطت في البكاء وجسدها يرتعد ، مطالبة بالقصاص لنجلها وزملائه حتي تنطفئ النيران المشتعلة في قلبها .. وقد نفي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية ، ما أشيع حول تعرض مبني مديرية الأمن لإطلاق أعيرة نارية ، من قبل مجهولين يستقلون دراجة بخارية.. وأوضح أن شابا يستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية عبر الحاجز الأمني الخرساني الذي يحيط بالمبني ، فخشي أفراد الشرطة المكلفين بالتأمين أن يكون من الإرهابيين ، فأطلقوا الرصاص لضبطه إلا أنه هرب.