لقيت الطفلة آية محمد حسين مصرعها أسفل مصعد العمارة التي يعمل والدها حارساً لها.. انشغل الأب والأم بعملهما في غسل السيارات وتلبية طلبات أصحاب العمارة 241 بشارع مصر والسودان وتركا طفلتهما آية »6 سنوات« تلهو وحدها وفجأة دوت صرخات الصغيرة لتصيب سكان العمارة بالفزع وهرولوا جميعاً إلي مصدر الصوت ومعهم الحارس وزوجته وفوجئوا بالصغيرة جثة هامدة أسفل المصعد والدماء تتناثر من جسدها.. تم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة وانتقل العميد أشرف عز العرب رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة.. وتبين أن الطفلة انتهزت غياب الأم والأب وبدأت تلهو، وفجأة فتحت باب المصعد في الطابق الأول ولم يكن موجوداً فسقطت وانحشر جسدها النحيف بين الأسلاك والحائط ثم سقطت في بئر المصعد حيث هشم الاسانسير عظام الجمجمة ودهس جسدها النحيل.