مأساة حقيقة عاشها المجتمع المصري .. عندما استيقظ علي خبر حادث محاولة اغتصاب طفلة صغيرة لم تتجاوز السبعة أعوام بمدينة بورسعيد. الغريب أن المجرميّن فشلوا في اغتصابها، فلم يكتفي بكم البشاعة التي لم ترض رغباتهم المتوحشة وقتلوا ضحيتهما بدم بارد، حيث ألقيا بها من الطابق العاشر بغرض إخفاء جريمتهما لتسقط الطفلة البريئة في منور العمارة جثة هامدة. الطفلة زينة رفضت أن يمس أي شخص غريب جسدها وفضلت الموت علي أن تعيش وتحمل لقب أصغر فتاة مغتصبة. لغز اختفاء زينة .. تقدمت أسرة زينة ببلاغ يفيد باختفائها من أمام باب المنزل، ظنًا منها أن تكون طفلتهم قد تعرضت للخطف أو شئ من هذا القبيل. بدأ رجال المباحث في جمع المعلومات وشهادة الشهود، وسؤال حارس العمارة، الذي أكد عدم خروج الطفلة من العمارة نهائيًا، إلي جانب عدم مشاهدته لأي شخص غريب يدخل للعمارة، مما أكد أن الطفلة ما زالت داخل العمارة، فبدأ البحث عنها في الأدوار الأحد عشر جميعها، وخلال بحثهم أكد أحد الجيران أنه سمع صوتًا داخل منور العمارة، فقام أهالي المنطقة بالبحث عنها، وكانت المفاجأة هي وجود زينه غارقة في دمائها أسفل المنور .. المشهد كان محزناً ومخيفاً للوهلة الأولي ظن البعض أنها ربما تكون سقطت أثناء اللعب هرولت أسرة زينة بها إلى أقرب مستشفي ولكن زينه غادرت الحياة .. اكتشاف المجرميّن .. وتشكك رجال المباحث في الوفاة خاصة وأن الطفلة ملابسها كانت ممزقة لذا تأكد ضباط المباحث أن هناك شبهة جنائية، وقام باستجواب الجيران جميعًا وحارس العقار، وتركزت بعض الشكوك حول 5 أشخاص تم استجوابهم ومناقشتهم. واعترف أن حارس العقار انه كان يمارس الشذوذ الجنسي مع أحد أصدقائه وتبين أنهما مرتكبا الحادث . الغريب في الأمر اكتشاف أن والدة احد المتهمين هي راقصة .. والأغرب أن هناك محاولات بذلتها الأم لتبرئة ابنها، من خلال تقديم شهادة طبية تفيد بعلاجه من مرض نفسي يؤثر على قواه العقلية. مأساة حقيقة عاشها المجتمع المصري .. عندما استيقظ علي خبر حادث محاولة اغتصاب طفلة صغيرة لم تتجاوز السبعة أعوام بمدينة بورسعيد. الغريب أن المجرميّن فشلوا في اغتصابها، فلم يكتفي بكم البشاعة التي لم ترض رغباتهم المتوحشة وقتلوا ضحيتهما بدم بارد، حيث ألقيا بها من الطابق العاشر بغرض إخفاء جريمتهما لتسقط الطفلة البريئة في منور العمارة جثة هامدة. الطفلة زينة رفضت أن يمس أي شخص غريب جسدها وفضلت الموت علي أن تعيش وتحمل لقب أصغر فتاة مغتصبة. لغز اختفاء زينة .. تقدمت أسرة زينة ببلاغ يفيد باختفائها من أمام باب المنزل، ظنًا منها أن تكون طفلتهم قد تعرضت للخطف أو شئ من هذا القبيل. بدأ رجال المباحث في جمع المعلومات وشهادة الشهود، وسؤال حارس العمارة، الذي أكد عدم خروج الطفلة من العمارة نهائيًا، إلي جانب عدم مشاهدته لأي شخص غريب يدخل للعمارة، مما أكد أن الطفلة ما زالت داخل العمارة، فبدأ البحث عنها في الأدوار الأحد عشر جميعها، وخلال بحثهم أكد أحد الجيران أنه سمع صوتًا داخل منور العمارة، فقام أهالي المنطقة بالبحث عنها، وكانت المفاجأة هي وجود زينه غارقة في دمائها أسفل المنور .. المشهد كان محزناً ومخيفاً للوهلة الأولي ظن البعض أنها ربما تكون سقطت أثناء اللعب هرولت أسرة زينة بها إلى أقرب مستشفي ولكن زينه غادرت الحياة .. اكتشاف المجرميّن .. وتشكك رجال المباحث في الوفاة خاصة وأن الطفلة ملابسها كانت ممزقة لذا تأكد ضباط المباحث أن هناك شبهة جنائية، وقام باستجواب الجيران جميعًا وحارس العقار، وتركزت بعض الشكوك حول 5 أشخاص تم استجوابهم ومناقشتهم. واعترف أن حارس العقار انه كان يمارس الشذوذ الجنسي مع أحد أصدقائه وتبين أنهما مرتكبا الحادث . الغريب في الأمر اكتشاف أن والدة احد المتهمين هي راقصة .. والأغرب أن هناك محاولات بذلتها الأم لتبرئة ابنها، من خلال تقديم شهادة طبية تفيد بعلاجه من مرض نفسي يؤثر على قواه العقلية.