مقاتل من الجىش السورى الحر ىستخدم »آى باد« خلال إطلاق القذائف يختتم وفدا النظام السوري والمعارضة اليوم في سويسرا جولة أولي من المفاوضات وسط توقعات بعدم تحقيق تقدم ملموس. وتوقع المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي أن تنتهي الجولة الأولي من مفاوضات "جنيف-2" حول الأزمة السورية اليوم الجمعة من دون أن تحرز "تقدما ملموسا"، برغم حديث الطرفين عن إحراز "تقدم" و"ايجابية" علي طريق البحث في اتفاق "جنيف-1". وقال الإبراهيمي: "لا أتوقع أن يتم إنجاز شيء ملموس" في نهاية الجولة الجمعة، مضيفا "لم يخب أملي، لم أكن أتوقع الكثير، إنما هناك كسر للجليد، ببطء، لكنه ينكسر". وأشار إلي أن الطرفين "يبدوان مستعدين للبقاء والاستمرار لكن الهوة بينهما كبيرة جدا".وقال "الجمعة سنتفق علي مواعيد استئناف المفاوضات التي ستجري علي الأرجح بعد أسبوع". وأعلن الإبراهيمي أن البحث تطرق أول أمس إلي "هيئة الحكم الانتقالي، لكن النقاش ظل في مرحلته التمهيدية وبشكل عام. كما تناول "ما يجري علي الصعيد الإنساني، لاسيما في حمص". ووسط محاولات الوصول إلي تسوية سياسية، يستمر التصعيد علي الأرض حاصدا المزيد من الضحايا، بينما ذكرت مصادر مقربة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن دمشق لم تنقل إلي خارج أراضيها سوي اقل من خمسة في المائة من ترسانتها الكيماوية الأكثر خطورة، ولن تفي بمهلة تنتهي الأسبوع القادم لإرسال جميع العناصر السامة إلي الخارج لتدميرها. وأضافت المصادر أن الأسلحة الكيماوية التي سلمت في شحنتين هذا الشهر إلي ميناء اللاذقية بشمال سوريا بلغ حجمها الإجمالي 4.1 بالمائة من حوالي 1300 طن من العناصر السامة أبلغت عنها دمشق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. من جهة أخري، أعلنت هيئة أركان الجيش التركي، أن الجيش أطلق النار في شمال سوريا علي قافلة آليات تعود إلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، المقرب من تنظيم القاعدة. وهذا الحادث المسلح هو الأول الذي يتواجه فيه الجيش التركي ومقاتلون من تنظيم "داعش"، الذين يقاتلون منذ بداية يناير مجموعات أخري معارضة للنظام السوري في شمال البلاد. وأوضح الجيش التركي في بيان أنه "تم تدمير شاحنة وحافلة تابعة لتنظيم داعش".