خضبت سطح المجرة التي تسمي كل هذا الغضب الالهي.. »غضب الطبيعة«.. وما وراء الطبيعة وعالم ما بعد الحداثة! ويقولون »عالم جديد« لمن يستطيع أن يستوعبه، أو يخرج.. خروج اضطراري.. إلي تيه خاص. تييه يتسع لعالم الفضاء.. ويتسع للعودة للنفس ويتسع للحظة حب.. ويتسع لاستيعاب علومه الحديثة ويأسه من الارض وما عليها لفضاء آخر وأطماع غير مشروعة.. تدميرية.. الأرض التي دمرناها.. وما زالت جميلة ولا اخلاقية، حتي يجئ زلزالها.. الذي »يوقظ« وليس ما يميت لإعلان منطقة كارثة! تسللت من نفسي.. إلي دهاليز ذاكرة تحمل مراحل مهنة.. أن تقول ولا تقول.. كانت مرحلة.. أنتكشف دون أن تقول: من؟ ان تشير دون أن تقول: أين؟ أن تكشف ملفات دون أن تقول: لماذا؟ أن تحكي دون أن تقول: كيف؟ - تسللت من أطراف نفسي.. لأراها بوضوح.. - كم مرحلة عشناها من بداية المهنة.. ولماذا تطغي المرحلة!! زمان.. زمان.. وكان المفروض ان تنسي في دهاليز دهاليز الذاكرة.. زهايمر:؟ ربما؟ - لكن الواقع - يرجك رجاً - حتي تقول ما هو مقبول.. وماهو غير مقبول.. أو غير معلوم.. ولا تدري ماهو إنساني يجب ان تتعاطف معه - انسانياً علي الأقل - وماهو ضار - وبغيض وعميل لأعدي أعداء الانسانية - الذين يتربصون بك.. (بالخيانة) عقيدتهم وشريعتهم التي أطلقوا منها حروبا ليتعاونوا مع أعدائهم لينتصروا وكانوا أكثر وحشية.. في تغييب الدور اليأخذ من لا يملك ما لا يستحق).. إلي آخر المنظومة التي تعيشها. فنحن لا نعاني حرية التعبير.. بقدر ما نعاني أن نعرف أين تقف مواقع اقدامنا.. وفي الارض التي تحررت بدماء شهدائنا مع كل حبة رمل بسيناء.. - ماذا يمكن أن تسمي مرحلة تبدأ بمعرفتها من خلال وثائق ما يفرج عنه الآخرون.. بعد مرور ثلث قرن من الزمان.. وتصبح إنسانا يبدأ من ثلاثين سنة مضت!! إذن انت كائن من الماضي.. حتي وإن كنت تعيش واقعا غير معقول ولا مقبول والمشروع الإسرائيلي يمرح.. بقرارات.. ليست مفاوضات ولكن للإنتظار أربعة اشهر!! حتي ينتهوا مما يقلقهم. (الدولة الإسلامية التي تهدد بالجهاد العلني وعودة الحق وما وعد الله في كتابه الكريم القرآن العظيم. دون تسويف الكتب السماوية المرحلية بالاحبار وهواهم السياسي أو بالتأويل.. (وإنا له لحافظون) صدق الله العظيم. ماذا يريد (أوباما) أن يبيع بالمليارات بعض فائض الأسلحة التي لو اجتمعت في كل الدول العربية - فلن تقف كقوة موازية للقوة النووية.. فيستفيدوا (المليارات) ( ودماء المسلمين) الذين يتصورون أنهم (الارهاب) وبدأت اللعبة منذ الحرب (العراقية الصدامية) و (ايران المسلمة) والذي اشعل فيها المنطقة وكان هو المعتدي واعترف أخيراً بذلك لكن الدولة الاسلامية تنبهت للمخطط.. وبدأت العمل اللهم انصرهم.. اللهم انصرهم. فقد ضاعت منا اللحظات التي كان يجب فيها ويجب ويجب.. وما يضيع: لا يجيء بأثر رجعي!