عبدالنبى عبدالبارى تغير الموقف الأوروبي نسبيا بشكل إيجابي، وإعترافه بأن أحداث 30 يونيو الخالدة، كانت ثورة شعبية وليست إنقلابا عسكريا، أسعد جماهير مصر ومنحها الثقة، في سلامة موقفها وجدية خطوات الطريق الذي تسلكه، نحو مستقبل عامر بالخير والاستقرار، بعكس الموقف الرسمي الأمريكي، الذي يقوده »أوباما« بالعناد والغرور والمؤامرات، ودعمه السافر لتنظيم الإخوان الإرهابي، إنتقاما لآماله التي هدمها شعب مصر العظيم، عندما وقف بإرادته الصلبة في وجه سعيه الدنئ، لتقسيم المنطقة العربية، بعقل مريض لم يدرك مغبة جنون أطماعه.. وأحلامه الخيالية، ودون أن يعي أن إرادة أبناء مصر وعزمهم، أقوي بكثير من مواقفه المتخبطة وسياسته الإستعمارية، التي فضحها غباؤه.. وألاعيبه الصبيانية!!.